بعد الزلزال المدمر.. العالم يواسي تركيا وسوريا والمساعدات الدولية تحيط بهم
أثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا تفاعلًا دوليًا كبيرًا، حيث تتكاتف الدول من أجل إرسال المساعدات في إطار أعمال الإنقاذ التي تشهدها كلا البلدين، حتى أن أوكرانيا التي تمزقها الحرب إلى أشلاء عبرت عن استعدادها لإرسال فرق إنقاذ إلى تركيا.
مساعدات مصرية
وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء اتصالًا بنظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقديم التعازي والمواساة في ضحايا الزلزال، حسب سكاي نيوز عربية.
وعرضت الخارجية المصرية في بيان ليها، يوم الإثنين، إرسال المساعدات لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، مما نتج عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى، وانهيار آلاف المنازل.
مساعدات أمريكية فرنسية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من أجهزته التواصل ومتابعة الأمر عن قرب والتنسيق مع تركيا من أجل تقديم المساعدة الضرورية مهما كلف الأمر.
ومن جانبه، فعل الاتحاد الأوروبي آلية الحماية المدنية، وتم تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل سريع لتقديم المساعدة على أكمل وجه.
وبدوره ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده مستعدة لتوفير المساعدة العاجلة للسكان، واضاف وزير الداخلية جيرالد دارمانان، أنه من المرتقب أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا، ويغادر إليها اليوم الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية، اجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية.
مساعدات إيطالية إسبانية
ووضعت إيطاليا عناصر الحماية المدنية تحت التصرف، وفقا لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني، وقدمت المجر مساعدات مماثلة، ومن ناحية أخرى، قال وزير خارجية إسبانيا إن بلاده حشدت على وجه السرعة أفرادا ومسيرات، وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.
وعلى صعيد آخر، ارسلت بولندا 76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ، ووعدت اليونان توفير كل قواتها لمساعدة تركيا
وأعلنت أوكرانيا المنغمسة في الحرب استعدادها التام لتقديم لمساعدة تركيا إلى تركيا، حيث جاءت روسيا لترد ذلك بإرسال عمال انقاذ إلى سوريا وتركيا.
حزمة مساعدات دولية
وأضافت السويد التي لها توترات دبلوماسية مع تركيا بشأن الانضمام إلى الناتو، أنها مستعدة لتقديم يد المساعدة إلى الجانب التركي، ومن جهتها أوضح ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني في تغريدة له على موقع تويتر، أن بريطانيا مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة.
ونشرت سويسرا 80 خبيرًا في الاسعافات الأولية في تركيا، وعلى الصعيد نفسه، قالت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية أنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية، مضيفة أنها سترسل المساعدات إلى البلدين.
وأعلنت قطر انشاء مستشفى ميداني إلى جانب إرسال فرق بحث وإنقاذ إلى تركيا، وكذلك الأمر بالنسبة للإمارات التي أرسلت فرق مساعدة إلى سوريا.
وتابعت السعودية عن قرب الأحداث المأساوية المتعلقة بالزلزال، معربه عن حزنها الشديد لما حدث، وعلى الفور ارسلت الهند فرق بحث وإنقاذ طبية إلى جانب معدات الإغاثة
ولبت اليابان نداء أنقرة بإرسال فرق استغاثة لحالات الكوارث، وأعلنت كندا إرسال المساعدات إلى تركيا وسوريا.
واستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإرسال إغاثات طبية إلى وتركيا، كما نفت سوريا مزاعم المسؤولين الإسرائيليين بإرسال بأي مساعدات إليها
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده مستعدة لتقديم "مساعدة فورية للدولتين الصديقتين". كما أعلنت أذربيجان تقديم المساعدات للدولتين على حد سواء.