"جولييت لامور".. قصة كندية ربحت 48 مليون دولار من "يانصيب" في عيد ميلادها
قررت فتاة كندية الاستماع لنصيحة جدها وشراء تذكرة يانصيب لأول مرة "لتجرب حظها" بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر، لينتهي بها الأمر بربح 48 مليون دولار.
وبفوز جولييت لامور، وهي طالبة في سو سان ماري في أونتاريو، بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 48 مليون دولار، فقد أصبحت أصغر شخص يفوز في كندا بمبلغ كبير كهذا.
وخلال تسلمها جائزتها، حكت لامور الأسباب التي دفعتها لشراء التذكرة، قائلة: "جدي قال لي: (لقد بلغت الثامنة عشرة، اشتري تذكرة وجرّبي حظك)"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ولأنها لم تكن تدري ما هي الإجراءات اللازمة للمشاركة في اليانصيب، فقد كان أول ما فعلته لامور عند وصولها للمتجر، هو الاتصال بوالدها.
وكانت شركة يانصيب "أو إل جي" الخاصة بأونتاريو، قد أعلنت خلال نهاية الأسبوع هوية الفائزة الوحيدة بالجائزة الكبرى في السحب الذي جرى مطلع يناير، إلا أن لامور لم تكن تتابع نتائج السحب ولم يخطر في بالها أنها قد تكون الفائزة.
وبعد إعلان النتيجة، قام زملاء لامور بإخبارها أن التذكرة الفائزة تم شراؤها في سو سان ماري. وبعدما اقترح عليها أحد زملائها أن تتحقق من تذكرتها عبر تطبيق "أو إل جي"، فوجئت بأنها الفائزة.
ولامور تتخصص في علم الأحياء، وتعتزم متابعة دراستها هذا العام، فيما تخطط للقيام برحلة مع عائلتها الصيف المقبل.
وقد تستشير الفتاة والدها الذي يعمل في مجال التخطيط المالي، لمساعدتها على إيجاد طريقة لاستثمار جائزتها.