نقيب الصحفيين: ياسر رزق رحل ولم أكن موجودًا في مصر فكان الوجع مُضاعفًا
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن الكاتب الصحفي ياسر رزق واحدًا من عشرات الزملاء الذين رحلوا جميعًا عن صاحبة الجلالة خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن مجلس النقابة تلقى العديد من الطلبات لتنظيم حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل في ذكى وفاته، واستجاب مجلس النقابة لطلبات الزملاء.
وأضاف خلال حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق بالنقابة، اليوم، أن النقابة ليست دار عزاء، أو محفل للتأبين، ولكنها دارٌ للمهنة، وتكريمٌ لأبنائها، ولذلك تحتفل اليوم بذكرى رحيل الكاتب الكبير، وهو زميل مهني ونقابي، تعامل معه المئات، والمئات الآخرين لم يتعاملوا معه ولكنهم أحبوه وتعلموا منه.
وتابع: "ياسر رزق رحل ولم أكن موجودًا في مصر، فكان الوجع مُضاعفًا، ولكني اليوم لا أرد له شيئًا، فهو لا ينتظر ردًا من أحد، كان مقاتلًا نقابيًا، ورجلًا وطنيًا، وأراد أن يختم حياته بكتاب سنوات الخماسين، نعده جزءًا من تاريخ مصر، وأظن أنه من أكثر الكتب قراءة الفترة الأخيرة".
وأكد نقيب الصحفيين أن الراحل ياسر رزق كان فاعلًا، ورحل ولكنه لم يرحل، بقى وسيبقى ليضيف المزيد.
جاء ذلك بحضور أرملته الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومحمد شبانة رئيس لجنة الإسكا، وخالد ميري وكيل النقابة، وأيمن عبدالمجيد السكرتير العام، بالإضافة إلى إبراهيم أبوكيلة، وحماد الرمحي رئيس لجنة التدريب، ومحمود كامل، ودعاء النجار، وحسين الزناتي.
كما شارك عددُ من الكُتاب الصحفيين، على رأسهم عبدالله السناوي، وخالد داوود، والإعلامي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وممدوح الصغير رئيس تحرير أخبار الحوادث الأسبق، وعبدالله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة السابق.