مساعد وزير الصحة يؤكد أهمية التعاون والتوأمة بين مصر والإمارات
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أهمية التعاون والتوأمة لاستمرارية الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في البلدين، وتحقيق رؤية هيئة الرعاية الصحية ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة، وتعزيز مكانتها وريادتها العالمية، ومساهمتها في توفير نظام تقديم خدمات رعاية صحية شامل ومتكامل ذو جودة عالية، يلبي احتياجات منتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة عملائها بالشكل الأمثل والمستوى الذي يفوق توقعاتهم، وتابع: حريصون على التوأمة مع كبرى هيئات ومؤسسات الصحة العربية والدولية من أجل ضمان مستقبل رعاية صحية قوي ومستدام.
جاء ذلك خلال لقاء مساعد وزير الصحة والسكان، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، الدكتور عوض صغير الكتبي؛ لبحث تبادل الخبرات وسبل التعاون المشترك، وذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد السبكي، في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2023"، والذي ينعقد في الفترة من 30 يناير حتى اليوم 2 فبراير 2023، بحضور رؤساء هيئات الصحة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، في مركز دبي التجاري العالمي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي بداية اللقاء، استعرض الدكتور أحمد السبكي، حجم التطور السريع الذي تشهده مصر في قطاع الرعاية الصحية، وتفوق هيئة الرعاية الصحية في إدارة وتشغيل المنشآت الصحية، وتحسين تجربة المرضى، وتطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية، والتوظيف الأمثل للتقنيات الطبية والحلول المبتكرة العالمية، والتحول الرقمي للخدمات الصحية، وتطوير بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية، والحصول على الاعتمادات الدولية، وتعزيز مفهوم المنشآت الصحية الخضراء والمستدامة، وغيرها من خطط العمل المستقبلية.
تجدر الإشارة، إلى أنه يرافق الدكتور أحمد السبكي، خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2023"، وفد رفيع المستوى من الهيئة، يضم كلًا من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، إضافة إلى عدد من القيادات العليا بالهيئة.
وينعقد معرض ومؤتمر آراب هيلث هذا العام، تحت شعار "الابتكار والاستدامة في الرعاية الصحية"، بمشاركة أكثر من 3000 شركة عارضة، وأكثر من 51000 متخصص في الرعاية الصحية من جميع دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والدول الأفريقية والآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المشاركة الأولى لكل من نيوزيلندا وسنغافورة وتونس وإندونيسيا.