دكتور شيماء فوزي تكتب: القيادة الإبداعية وريادة الأعمال
الإبداع هو تبني فكرة وسلوك جديد لصناعة الشركة أو سوقها أو بيئتها وتعد الشركة التي تطرح منتجا جديدا بأنها مبدعة ولكي يحصل هذا الإبداع بين الأفراد والعاملين لا بد من توافر قيادة إبداعية كون الإبداع عملية تطلب التعاون والتنسيق بين عدد من الأنشطة المتداخلة في الشركة من أجل استحداث أفكار جديدة لاستحداث منتج جديد أو تطوير منتج قديم أو تصميم عملية جديدة أو تطويرها لغرض تحقيق أهداف الشركة فالبناء والنمو وجعلها أكثر قدرة علي مواجهة الشركات المنافسة في البيئة التي تعمل فيها الشركة.
ولا يخفي أثر القيادة الإبداعية التي تحفز الإبداع وتشجعه وتخصص المكافآت والترقيات والتعزيز مما يثير دافعيه الموظفين والعاملين لابتكار أساليب وأفكار جديدة داعمة لأهداف المؤسسة وبالتالي تسعى كثير من الشركات ومؤسسات الأعمال التي تحقق الريادة في السوق عن طريق القيادة الإبداعية وذلك بتنمية قدراتها الإبداعية وقد تفشل في ذلك لعدم استغلال طاقتها ومواردها المتاحة بطريقة إبداعية بحيث تكون المتحرك الأول في السوق، وتحقيق القيادة الإبداعيةيتطلب: وجود قيادة تتبنى الإبداع، نظام إداري يشجع علي الإبداع الفردي، هيكل إداري مرن محفز للإبداع، ثقافة تنظيمية مشجعة علي الإبداع، توفير وساءل متطورة للإبداع، توفير نظام حوافز محفز للإبداع، تصميم برامج إدارية جديدة، الحصول على براءات اختراع، توظيف كادر من الموهوبين والمبدعين.
الدكتورة/ شيماء فوزي عزيز