أجمل أدعية العمرة كاملة ومكتوبة.. وفضلها
أدعية العمرة مكتوبة عبر “بوابة الفجر”، زيارة بيت الله الحرام، أمر مستحب لدى كل انسان مسلم، ويتم زيارة بيت الله الحرام من خلال مناسك الحج والتي هى فرض على المسلم لمن استطاع اليه سبيلا وتكون زيارة بيت الله أيضا من خلال تأدية مناسك العمرة، والتي هى فريضة مستحبة لكل مسلم بالغ عاقل قادر على تأديتها.
وهناك العديد من الأقاويل عن وجوب العمرة، فالقول الأول هى أنه العمرة واجبة، وتم الاستدلال بذلك على الامام الشافعي وأحمد في المشهور عنه وبعض أهَلْ الحديث.
أما القول الثانى فهو أن يقول أنها ليست واجبةً بل سنةً عن النبى، ومن لم يقوم بها لا إثم عليها، وتم الاستدلال بذلك إلى مذهب الإمامين مالك وأبي حنيفة، وقول أخر في العمرة أنها قولٌ آخرٌ بأنّ العمرة واجبة على الآفاقي والذى يسكن بعيد عن مكة، ولا تجب على المكي.. والله أعلم، ولكن في النهاية فريضة العمرة فريضة مستحبة للإنسان المسلم إذا استطاع تأديتها.
أجمل أدعية العمرة:
- هناك العديد من الأدعية التي من المستحب دعائها عند العمرة، حيث يجب الحرص من بداية العمرة وقبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، الالتزام والاكثار بالدعاء التالى، “لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ”.
- وأيضا هناك أدعية أخرى مستحبة في العمرة مثل، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على رسول الله.
- “اللهم اجعله حجًا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور. يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلي النور”.
- “اللهم أعذني من الشرك والكفر والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في الأهَلْ والمال والولد”.
- “اللهم اسقني شربة بكأس نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لا أظمأ بعدها يا ذا الجلال والإكرام”.
- “اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا”.
- “اللهم أن هذا البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك والعبد عبدك وأنا عبدك وابن عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار وحرم لحومنا وبشرتنا على النار”.
- “ اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين”.
- “اللهم قني عذاب النار يوم تبعث عبادك. اللهم ارزقني الجنة بغير حساب”.
- “ اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر والمنقلب في المال والأهَلْ والولد”.
- “اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”.
شروط تأدية مناسك العمرة:
- لتأدية العمرة هناك عدد من الشروط وهي نفس شروط الحج، وأولها النية بقضاء فريضة العمرة، فيجب النية قبل التحرك والاحرام من المكان الذي يجب الاحرام منه.
- أيضا هى فريضة على المسلم العقل، فهى فريضة على كل مسلم عاقل، ولا تجوز لغير المسلم أو غير العاقل، وهى عبادة خالصة لوجه الله، ولا يتجوز للشخص الغير متزن والمجنون الذي لا يميز بين أفعاله.
- البلوغ، فيجب على من يؤديها أن يكون تم البلوغ من خلال وصوله للسن المناسب، ولا تجوز على الطفل الصغير أو الصبى.
- الحرية فلا يجوز للعبد في وقت العبودية قديما، بالاضافة إلى القدرة البدنية والجسدية وأيضا القدرة المالية على تحمل مصاريف العمرة.
أعمال العمرة:
- أعمال العمرة هى نفسها اعمال الحج، عدا الوقوف بعرفة التي هى من أعظم الفرائض في فريضة الحج، وتبدأ أول أعمال العمرة بالنية لأداء العمرة باللسان وبالقلب.
- ثم الاغتسال والتطيب عند الرجال في جسمه دون لباس الإحرام، ويستحب الاغتسال عند الوصول إلى مكة وقبل البدء بالطواف.
- التجرّد من كل مخيط من اللباس، فيلبس إزارًا ورداءً، أمّا المرأة فتلبس الملابس العادية دون أن تغطّي وجهها وكفّيها، والابتعاد عن الزينة وكل ما يلفت النظر.
- استقبال الحجر الأسود عند وصول إلى البيت وملامسته باليمين ثم تقبيله إن تيسّر ذلك دون اللجوء إلى مزاحمة الآخرين، مع امكانية تقبيله باليد من بعيد.
- الطواف حول الكعبة سبعة أشواطٍ، مع جعله البيت على يسار المعتمر، ويُفضل الإسراع في المشي وتقارب الخطوات في الأشواط الثلاثة الأولى للرجال دون النساء، مع الحرص على الإكثار من الدعاء والذكر.
- أيضا صلاة ركعتين خلف المقام إن أمكن ذلك وكان يسيرا، أو في أي موضعٍ في المسجد، ثمّ قصد الحجر الأسود بعد الانتهاء من الصلاة.
- التوجّه إلى الصفا والوقوف عنده واستقبال القبلة، والازدياد من الحمد لله تعالى، والثناء والتكبير ثمّ المشي إلى المروة، والإسراع في موضع الإسراع للرجال دون النساء، ثمّ الرقي على المروة وفعل ما فُعله على الصفا، ثمّ تكرار السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ذهابا واياب.
فضل العمرة والحج:
- لزيارة بيت الله الحرام وتأدية مناسكه فضل كبير، مثل تكفير الذنوب وطلب الرزق، ومحو الخطايا والسيئات والمعاصي.
- أيضا بيت الله الحرام، تُعتبر بمثابة جهاد في سبيل الله يأخذ عليه الفرد المسلم ثواب الجهاد.
- تعتبر العمرة كفارةٌ للمسلم بينهما من الذنوب والخطايا دون الكبائر، التي تتطلب توبة خالصة لله.
- فضل العمرة في شهر رمضان تُعادل تعدل حجةً، سواءً كانت في أول الشهر أو آخره أو وسطه.
- ولكن لها فضل أعظم في العشر الأواخر من رمضان، وذلك لما في الشعر الأواخر من رمضان بأفضلية الأعمال عند المسلم، فمبال لو كان هذا العمل عمرة خالصة لله تعالى.. كتبها الله لنا ولكم جميعا بإذن الله.