أعلن بنيامين نتنياهو عن خطوات عقابية ضد الفلسطينيين ردا على الهجمات التي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين

مخاوف من تدخل حماس عقب انتهاكات حكومة الاجتلال بالضفة والقدس (تقرير)

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت شرطة الاحتلال اغلاقها منزل عائلة المسلح الفلسطيني الذي هاجم كنيس يهودي في القدس الشرقية مساء الجمعة قُتل فيه سبعة أشخاص، بعد أن وعد بنيامين نتنياهو "برد سريع".

 

وأعلن نتنياهو بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، اليوم السبت، اتخاذ سلسلة من الخطوات العقابية ضد الفلسطينيين  وتقديم المزيد من الخطوات لتعزيز المستوطات، بالإضافة إلي إلغاء الضمان الاجتماعي والمزايا الصحية لعائلات المهاجمين، وتسهيل حصول المستوطنين على الأسلحة وتكثيف الجهود لجمع الأسلحة غير القانونية في القري العربية.

 

 

وجاء القرار قبيل زيارة "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأميركي، حيث تعارض إدارة بايدن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

 

 

مزيد من المستوطنات ومزيد من الشهداء الفلسطنيين

وقبل اجتماع المجلس الوزاري المصغر، تعهد نتنياهو باتخاذ إجراءات قوية وفي الوقت المناسب بعد الهجومين، قائلًا: "ردنا سيكون قويا وسريعا ودقيقا. لا نسعى للتصعيد لكننا مستعدون لأي سيناريو".

 

وجاء إطلاق النار في نهاية الأسبوع بعد غارة دامية في الضفة الغربية يوم الخميس أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين معظمهم من النشطاء، وردا على ذلك، أطلق مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة وابلا من الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى سلسلة من الغارات الجوية للاحتلال، بإجمالي استشهاد 32 فلسطينيًا خلال يناير.

 

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت خطوات كيان الاحتلال ستكون فعالة، حيث يرجح المحللين أن المهاجمين في عمليات إطلاق النار، ومن بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، تصرفوا بمفردهم ولم يكونوا جزءًا من الجماعات المسلحة المنظمة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض نتنياهو لضغوط من أعضاء حكومته، وهم مجموعة من السياسيين المتدينين والقوميين المتطرفين، لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وقد تؤدي مثل هذه الخطوات إلى إثارة المزيد من العنف وربما تجر حركة حماس المسلحة في غزة.

 

 

 

 

تصاعد وتيرة العنف بالضفة والقدس 

 

وأدى إطلاق النار الذي وقع أمس الجمعة خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية إلى مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة ثلاثة قبل أن تقتل الشرطة المسلح.

وقال مسعفون لوكالة رويترز إن فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما فتح النار يوم السبت في مكان آخر بالقدس الشرقية، مما أدى إلى إصابة رجل إسرائيلي وابنه البالغ من العمر 47 و23 عاما، وأضاف المسعفون أن كلاهما كانا واعيين تمامًا وفي حالة متوسطة إلى خطيرة في المستشفى.

وقالت شرطة الاحتلال،  أطلق اثنان من المارة يحملان أسلحة مرخصة النار على المهاجم البالغ من العمر 13 عامًا وأسقطوه قتيلًا، وصادرت الشرطة مسدسه ونقلت الشاب المصاب إلى المستشفى.

 

ومن المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل يوم الاثنين. وأدانت إدارة بايدن إطلاق النار الذي وقع ليلة الجمعة ودعت جميع الأطراف إلى الهدوء، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل حول الكيفية التي تتوقع بها تعزيز هذه الأهداف.