وزير الري: مشاركة جنوب السودان بمبادرة التكيف مع تغير المناخ يساهم في التعامل مع السلبيات
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن مصر طرحت مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه خلال مؤتمر المناخ السابق COP27، بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، هذه المبادرة التي تُعد نقطة البداية لاتخاذ إجراءات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع للتكيف في قطاع المياه، معربًا عن أمله في مشاركة جمهورية جنوب السودان في هذه المبادرة المهمة والتي ستُساهم بلا شك في التعامل مع التأثيرات السلبية للمناخ في جنوب السودان.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، اليوم، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بحضور السفير معتز مصطفى عبدالقادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان.
وأعرب سويلم، عن سعادته وتقديره للقاء رئيس جمهورية جنوب السودان، ناقلًا له رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى تأييد مصر للاتفاق المنشط بين جميع الأطراف الجنوب سودانية، ليكون أساسًا لمرحلة جديدة من السلام والإستقرار في جنوب السودان، وترحيب مصر بتوافق القوى السياسية بجنوب السودان حول تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، والتأكيد على دعم مصر لكافة الإجراءات الساعية لإحياء السلم والأمن والاستقرار بجنوب السودان تأسيسًا على أنه جزء من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
وأكد وزير الري، لرئيس جمهورية جنوب السودان، حرص وزارة الموارد المائية والري المصرية، على تنفيذ المشروعات التنموية التي تحوز على اهتمام دولة جنوب السودان الشقيقة لتنضم لقائمة المشروعات التنموية المشتركة التي تم تنفيذها خلال السنوات الطويلة الماضية والتي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان، خاصة تلك المشروعات التي تُساهم في الحد من مخاطر الفيضانات وتسهيل الملاحة النهرية، وأهمية استمرار الدعم السياسي والحكومي لهذه المشروعات لخدمة شعب جنوب السودان وتحقيق آماله وطموحاته.
كما أكد وزير الري، حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتشجيع رجال الأعمال المصريين للإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بدولة جنوب السودان، وفتح المجال للشركات المصرية للعمل في جمهورية جنوب السودان خاصة في مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والبنية التحتية.