د. محمود جلال يكتب: الابتكار في كينيا من منظور مؤشر الابتكار العالمي (ج4)
عوامل تفوق كينيا في مؤشر الابتكار العالمي
استطاعت كينيا تحسين مرتبتها في مؤشر الابتكار العالمي والوصول للمرتبة 86 في عام 2020 (مصر أحتلت وقتها المرتبة 96) بعد أن وصلت للمرتبة 99 في عام 2013 كأسوأ مرتبة لكينيا على الإطلاق.
ونجد أنها تتفوق تفوقًا نسبيًا في العديد من الركائز والمؤشرات الخاصة بمؤشر الابتكار العالمي، وهي كالتالي:
- في ركيزة المؤسسات: نجد أنها تحتل المرتبة 45 في مؤشر سهولة حل مشكلة التعثر المالي من خلال إجراءات إعادة التنظيم ومشاركة الدائنين وإدارة أصول المدينين.
- وفي ركيزة رأس المال البشري والبحوث: تحتل المرتبة 29 في مؤشر الإنفاق الحكومي على التعليم (بنسبة 5.3%) والمرتبة 47 في مؤشر الإنفاق على البحوث والتطوير (بنسبة 0.8%) وذلك بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لكل منها، والمرتبة 42 في مؤشر قيمة إنفاق الشركات على البحوث والتطوير.
- وتحتل المرتبة 57 في ركيزة تطور السوق نظرًا لتفوقها في ركائزها الفرعية وهي:
* احتلالها المرتبة 20 في ركيزة الائتمان: حيث تحتل المرتبة 4 عالميًا في سهولة الحصول على تمويل، والمرتبة العاشرة عالميًا في قيمة القروض متناهية الصغر التي يتم تقديمها بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي (4.2%).
* واحتلالها المرتبة 67 في ركيزة الاستثمار: نظرًا لتفوقها في جميع مؤشرات هذه الركيزة الفرعية حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًا في سهولة حماية المستثمرين الأقلية، والمرتبة 47 عالميًا في مدى توافق حجم وحركة السوق (30.2%) والمرتبة 49 في عدد صفقات رأس المال الاستثماري وذلك بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لكل منهم.
* وفي ركيزة التجارة والمنافسة وحجم السوق تحتل المرتبة 46 في حِدَّة المنافسة في الأسواق المحلية.
- وتحتل المرتبة 68 في ركيزة تطور بيئة الأعمال نظرًا لتفوقها في ركائزها الفرعية وهي:
* ركيزة العاملين في مجال المعرفة: حيث تحتل المرتبة 36 في مؤشر معدل التدريب الرسمي للعاملين بالشركات (37.4%)، والمرتبة 67 في مؤشر إنفاق الشركات على البحوث والتطوير بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي (0.1%).
* وتحتل المرتبة 31 في ركيزة روابط الابتكار: حيث تحتل المرتبة 36 في مؤشر التعاون بين الصناعة والجهات البحثية والأكاديمية، والمرتبة 39 في مؤشر مدى انتشار التكتلات المتخصصة من مؤسسات ومنتجين وموردين، والمرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر نفقات البحوث والتطوير الممولة من الخارج (بنسبة 0.4%) والمرتبة 52 في مؤشر عدد المشاريع المشتركة والتحالفات الاستراتيجية وذلك بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لكل منهم.
* وفي ركيزة استيعاب المعرفة: تحتل المرتبة 29 في مؤشر قيمة مدفوعات الملكية الفكرية (بنسبة 1.2%) والمرتبة 40 في مؤشر واردات التكنولوجيا الفائقة (بنسبة 9.4%) وذلك بالنسبة لإجمالي التجارة لكل منهم، والمرتبة 61 في مؤشر نسبة المواهب البحثية في مؤسسات الأعمال بالنسبة لعدد السكان (بنسبة 11.4%).
- كما تتفوق في الركائز الفرعية لركيزة مخرجات المعرفة والتكنولوجيا كالتالي:
* احتلالها المرتبة 67 في ركيزة خلق المعرفة: حيث تحتل المرتبة 55 في مؤشر عدد طلبات براءات اختراع للمقيمين بالدولة والمرتبة 23 في مؤشر عدد طلبات نماذج المنفعة للمقيمين بالدولة والمرتبة 69 في مؤشر عدد المقالات العلمية والتقنية المنشورة في المجلات الدولية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لكل منها، والمرتبة 53 في مؤشر جودة الأبحاث (H-index).
* وفي ركيزة تأثير المعرفة: تحتل المرتبة 43 في مؤشر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لكل عامل (2.2%)، والمرتبة 68 في مؤشر عدد الشركات المسجلة حديثا بالنسبة لعدد السكان في سن العمل.
* وتحتل المرتبة 65 في ركيزة نشر المعرفة: حيث تحتل المرتبة 25 في مؤشر إيرادات الملكية الفكرية (0.6%) والمرتبة 26 في مؤشر صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT (3.3%) وذلك بالنسبة لإجمالي التجارة لكل منهم، والمرتبة 62 في مؤشر صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر FDI الخارجة بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي (0.8%).
- أيضا تتفوق في الركائز الفرعية لركيزة المخرجات الإبداعية كالتالي:
* ركيزة الأصول غير المادية: حيث تحتل المرتبة 54 في مؤشر قيمة علاماتها التجارية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي (13.1%)، والمرتبة 44 في مؤشر مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تطوير العمل المؤسسي مثل العمل عن بعد سواء للأفراد أو مجموعات العمل.
* وتحتل المرتبة 59 في ركيزة السلع والخدمات الإبداعية: حيث تحتل المرتبة 56 في مؤشر الإنفاق على خدمات الترفيه والإعلام بالنسبة لعدد السكان، والمرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر المطبوعات وغيرها من المخرجات الإعلامية كنسبة من إجمالي المخرجات الصناعية (4.1%).
وإلى اللقاء في سلسلة جديدة قادمة.