بريطانيا تعاني من متحور جديد شديد العدوي
شديد العدوي ومتفشي.. متحور جديد من فيروس كورونا يثير الرعب
كشفت احصائيات جديدة عن وجود متحور جديد من فيروس كورونا، شديد العدوي ومتفشي بشكل مرعب، إذ يتسبب في إصابة واحد من كل 25 إصابة في المملكة المتحدة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الاثنين، فقد أطلق الخبراء على المتحور الجديد من فيروس كورونا اسم "XBB.1.5" “ إكس بي بي.وان. فايف”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، أن المتحور الجديد دق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة لسرعة انتشاره وتسببه في زيادة الإصابات التي تتطلب حالاتها المعالجة في المستشفى.
وأصبح المتحور الجديد شديد العدوي في الولايات المتحدة يتسبب في إصابة 4 من أصل كل 10 حالات، بعد أن كان مسؤولا عن حالتين من بين كل 10 قبل نحو أسبوع.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المتحور الجديد متفرع في الأصل عن متحور "أوميكرون" الذي بدأ في التفشي أواخر عام 2021، ولدي المتحور "XBB.1.5" طفرات تؤدي إلى إصابة الناس بشكل أكبر من سابقيه ومراوغة الحماية من التطعيمات والإصابات السابقة بالعدوى.
وفي السياق نفسه، صرح مجموعة من الخبراء البريطانين، إن المتحور الحديد يدق ناقوس الخطر أيضًا للسلطات في بريطانيا وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية، المتمثلة بالوباء المزدوج؛ كورونا والإنفلونزا.
لكن مسؤولين ببريطانيا قالوا إنه ما من مؤشر على أن المتحور الجديد زاد من الإصابات الصعبة مقارنة بغيره من المتحورات.
من جهته، نشر معهد Sanger، وهو واحد من أكبر مراكز مراقبة مرض "كوفيد-19" في بريطانيا، مجموعة بيانات، أن 4 في المئة من الإصابات حتى الأسبوع الذي انتهى في 17ديسمبر الماضي تسبب بها المتحور الجديد. وهذه أول مرة يدرج فيها المتحور الجديد في القائمة الأسبوعية التي يصدرها المعهد أسبوعيا.
الجدير بالذكر، فقد دقت الصحة العالمية في أغسطس الماضي، من ناقوس الخطر، وأعلنت الدعم الكامل لتعزيز أنشطة المراقبة لرصد هذه الطفرات وتحديد مواصفاتها الوراثية، وأيضا دعت لتجهيز المنظومات الصحية لمواجهة الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات الجديدة التي قد تتصاعد بسرعة مع انحسار موجة الحر وبداية فصل الشتاء والعودة إلى زيادة الاختلاط والتجمعات داخل الأماكن المغلقة.
وقد جاء تحذير المنظمة في الوقت الذى أظهرت آخر البيانات الصادرة عنها بأن إجمالي عدد الإصابات للفيروس المميت قد تجاوز 597 مليونًا، بينما اقترب عدد الوفيات من 6.5 مليون وبلغ عدد الجرعات اللقاحية الموزعة في العالم 12.4
وقد جاء تحذير المنظمة في الوقت الذى أظهرت آخر البيانات الصادرة عنها بأن إجمالي عدد الإصابات للفيروس المميت قد تجاوز 597 مليونًا، بينما اقترب عدد الوفيات من 6.5 مليون وبلغ عدد الجرعات اللقاحية الموزعة في العالم 12.4 مليار.
ووفقا لبيان المنظمة، فأن العدد الرسمي للوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس منذ مطلع العام الجاري قد تجاوز المليون، ما يشكّل مؤشرًا واضحًا على أن الفيروس ما زال يتمتع بقدرة عالية على الانتشار، وأن المرض مازال حتى اليوم يتسبب بعشرات الوفيات اليومية، حتى في البلدان التي بلغت مستويات مرتفعة من التغطية اللقاحية حتى بالجرعات الإضافية.
علي صعيد آخر، فقد نوه خبراء مركز الطوارئ الصحية التابع للمنظمة بأن عودة حركة النقل الجوي إلى الانتعاش منذ مطالع هذا الصيف، مما أدى إلى تخفيف تدابير الإجراءات الاحترازية، أو إلغائها كليًا في حالات كثيرة، مما قد يؤدي إلي ارتفاع أكيد في عدد الإصابات الجديدة خلال الفترة المقبلة، ويزيد من احتمالات ظهور طفرات فيروسية جديدة.