الراهب بولس رزق ناعيا البابا بندكتوس: كان رجل العقيدة والإيمان
توفى صباح اليوم البابا بندكتوس السادس،ونعاه الراهب الفرنسسكانى بولس الرزق قائلا: إذا كان البابا كيرلس الإسكندري عمود الدين في القرن الرابع فالبابا بندكتوس السادس عشر هو رجل العقيدة والايمان في القرن الواحد والعشرين.
وتابع الاب بولس فى تصريحات ل "الفجر"،شكرًا يا قداسة البابا على كل ما قدمته للكنيسة وللعالم اجمع. لشكرًا على أهتمامك بالشرق الأوسط وقداستك على مثال السيد المسيح الراعي الصالح، الذي بذل نفسه من أجل الرعية.
وتابع شكرًا لأنك على مثال يوحنا المعمدان الصارخ في وجه هيرودس الملك أي في وجه العنف والحقد والكراهية على مسيحيين الشرق وعلى الإنسانية والضمير الإنساني، صوتك أصبح أعلى من صوت الانفجار في وجه الشر.
شكرًا لأنك كنت نموذج صالحًا للكنيسة والمجتمع.شكرًا لأنك قدمت تعاليمًا انجيليه ولاهوتية ومع معايشة الكلمة. شكرًا لأنك قدمت كنزًا للكنيسة بأفكارك اللاهوتية والغنية بأفكار آباء الكنيسة. شكرًا لأنك أعطيت العالم درسًا بارعًا في التخلي عن المسؤولية في قيادة الكنيسة لكى تدخل في مسؤولية الصلاة من أجل الكنيسة، لكى تعيش ما قدمتهُ لنا في كتاباتك عن الصلاة. شكرًا لأنك عزفت على قلوب البشر بلحن السلام والمحبة.
شكرًا لأنك كنت رمزًا حقيقًا وشعب كنيستك دائما بافتخار بقداستك.شكرًا لأنك نظمت الكنيسة من الداخل.شكرًا لأنك زرعت في قلوب إبناء كنيستك الانتماء والفخر بالكنيسة الجامعة. شكرًا لأنك كنت آمين على دعوتك المقدسة.شكرًا لأنك نموذج نقتدي به في الصلاة من أجل الكنيسة والعالم في ظل الحروب المنتشرة في العالم
وقال،أريد أن أقول لقداستك كلمة أسف لأن العالم لم يفهم رسالتك أي رسالة يسوع المسيح وهي زرع السلام في قلوب البشر لكي تنزع صوت الانفجار وصوت المدافع صوت الحقد وصوت احتقان الديني وعدم الحرية الدينية لأنهم سالكين في طريق الشر وعدم المبادى الإنسانية والضمير الإنساني وعلى حسب معتقداتهم الشخصية والإيمانية التي لا أساس لها ولا مصدر الهي ولا مصدر بشري.ولكن مصدرها الوحيد هو ابليس.
نطلب من قداستك ان تصلى من اجل كنيستك المقدسة، العالم أن ينعم بالسلام والمحبة.