وزير الري يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات حماية الشواطئ
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعًا لمتابعة مشروعات حماية الشواطئ المصرية والتنسيق المشترك بين هيئة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ للإستفادة من القدرات البحثية المتميزة بالمعهد، ومتابعة موقف عدد من الدراسات التي يقوم بها معهد بحوث الشواطئ لصالح الهيئة.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عبد القادر رئيس هيئة حماية الشواطئ، والمهندس محمد غطاس رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بهيئة حماية الشواطئ، والدكتور أيمن الجمل مدير معهد بحوث الشواطئ، والدكتور محب إسكندر بمعهد بحوث الشواطئ، والمهندس أحمد عبد العزيز بالمكتب الفنى لوزير الري، والمهندس أحمد شمس بهيئة حماية الشواطئ.
وأشار الدكتور هاني سويلم - خلال الاجتماع - إلى مجهودات وزارة الري فى مجال حماية الشواطئ مؤكدًا أنه يجرى العمل على تنفيذ أعمال لحماية الشواطئ بأطوال تصل إلى ٤٥ كيلومتر، بالإضافة لمشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" مؤكدًا أنه تم الإنتهاء من أعمال حماية للشواطئ في أطوال تصل إلى ٥٨ كيلومتر ويجرى العمل في ١١ كيلومترًا أخرى.
الموقف التنفيذي لأعمال حماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية
واستعرض سويلم الموقف التنفيذي لأعمال حماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية، والتي تشتمل على عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر ولسان حجري بطول ٣٠ متر وتغذية بالرمال، وعملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة من خلال إنشاء ٢ من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة بطول نحو ١٦٠٠ متر تقريبا وبعرض ٤٠ متر وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى ٣٠ متر.
الموقف التنفيذي لمشروع حماية منطقة السقالات بخليج أبى قير
كما إستعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروع حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير، ومشروع تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة بعرض حوالى ١٠٠ متر وطول حوالى ٢ كيلومتر، وتنفيذ أعمال حفر وتكريك للرمال المترسبة بالجانب الشرقى لمجرى النيل والتى تبعد حوالى ٢ كم من فتحة بوغاز رشيد وفى اتجاه الجنوب لتسهيل الملاحة، وأعمال المرحلة الثانية لحماية شاطئ الأُبيض بمحافظة مطروح وهى عبارة عن عمل مجموعة ألسنة "حواجز" بعدد ٢٠ رأس حاجز وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول نحو ٤ كيلومتر ومن المقرر أن تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.
أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية
وصرح الدكتور سويلم بأن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجًا ناجحًا للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحديًا كبيرًا خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية.
وأكد سويلم على ما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم فى إستقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة لتطوير بواغيز البحيرات الشمالية لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر لهذه البحيرات الأمر الذى يُسهم فى تنمية الثروة السمكية بها.
مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل
وأشار الوزير إلى تميز مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى إستخدام حلول منخفضة التكاليف من البيئة المحيطة بالمشروع مع الإعتماد على دعم المجتمع المحيط الذى يشارك فى تنفيذ المشروع بـ ٥ محافظات "البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد".
أهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل
ولفت الوزير إلى أن المشروع يستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بهذه المناطق مثل الطريق الدولي الساحلي وإستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات، مشيرًا إلى أن المشروع يشتمل على تطوير خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة وتُمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة على طول البحر الأبيض المتوسط إعتمادًا على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لتمكين متخذى القرار من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، مع التركيز على التدريب وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال.