صديقة ضحية العشق الممنوع ببورسعيد تدلي بشهادتها
صرحت ثريا صديقة المجني عليها السيدة داليا سمير الحوشي والتي يشتبه في قتلها على يد ابنتها وصديقها، ومديرة شركة النظافة التي تعمل بها المجني عليها، بأن المتهمه نورهان ابنة الضحية ذهبت إلى المستشفى لتبلغها بأن أحد اتصل بها وأخبرها أن والدتها وقعت احتجزت بالمستشفى، وقالت لها أنا نزلت بسرعه وارتدت التيشيرت فقط دون الطرحة على الجينز وحذاء البيت "شبشب".
وأكملت ثريا صديقة المجني عليها، أن ابنتها عندما أخبرتها بالاتصال المجهول، طالبت منها الرقم المجهول فقالت أنها تركت الهاتف فى المنزل، وكانت تحمل هاتف القتيلة، معارضة بقولها "عمرها ما سابت موبيلها من أيدها"، وعللت نورهان ذلك بأن هاتف والدتها كان مع أخيها الصغير وكان يلعب فى مدخل العمارة السكنية التي يسكن فيها.
وأوضحت أن نورهان كانت تريد فسخ خطبتها وكانت الأم تشعر بأنها منجذبة للجاني واسمه "حسين"، وأنه كان على علاقة صداقة بابن المجني عليها الكبير وهو فى الصف الثاني من ثانوي سياحة وفنادق وقالت إن ابن المجني عليها الكبير، على خلق ومحترم ويصلي الفروض فى المسجد، وأيضا لا يشبه المتهم لا فى الخلق ولا التربية أو الشكل وأن المتهم كان يتخذ من هذة الصداقة حجه للتردد عليهم بالمنزل.
وقالت الشاهدة ثريا أنا جارت الجاني فى العمارة وعمارتنا تقع أمام عمارة المجني عليها مباشرة وهو دائما يجلس فى الشرفة ينظر على شرفة نورهان ولا يسقط نظرة عنها، وأن أسرته وأهله مختلفين عن باقى السكان أصحاب شكل وسلوك سيئ.
كما أكدت ثريا أنها كثيرا ما نصحت المجني عليها بإبعاد هذا الشاب عنهم لأنه لايشبههم و"شكلة سوابق"، وأيضا هناك بعض الجيران اعترضوا على دخوله العمارة السكنية التي تسكنها المجني عليها، وكان يرد على ذلك بأنه صديق ابنها ويصعد لصديقه.
وكانت جهات التحقيق في محافظة بورسعيد، قد أمرت بحبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع صديقها 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وأجرت جهات التحقيقات في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت علي حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
ونقلت الأجهزة الأمنية المتهمة ابنة المقتولة إلى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول، كما جرى نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بالحبس 4 أيام، ونجحت في كشف كواليس الواقعة، وكشف ضباط البحث الجنائي أن المتهمين في قتل داليا سمير الحوشي مشرفة عمال بمستشفي بورفؤاد داخل منزلها بحي الفيروز بـ محافظة بورسعيد، هما ابنتها نورهان وصديقها جارهم المشارك معها في القتل.