مقترح برلماني بإطلاق مشروع لإحياء سياحة السفاري وتحسين البنية التحتية الخاصة به
طالب الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بإطلاق مشروع لإحياء سياحة السفاري وتحسين البنية التحتية التي تسمح لها بالانطلاق نحو المنافسة عالميا، موضحا أن "السفاري" أحد أنواع الرحلات البرية التي تشتهر بها مصر حول العالم، فالأماكن البكر التي تزخر بها، جعلتها مقصدا لذلك النوع من السياحة، خاصة أن تلك الأماكن تجمع بين الهدوء البدائي وعبق التاريخ، بالإضافة إلى روعة الطبيعة البرية.
إحياء سياحة السفاري
وقال "محسب" في اقتراح برغبة تقدم به، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن هذا النوع من السياحة من الأنواع المفضلة للأوربيين، الذين يستهدفون السياحة ومراقبة الحيوانات البرية والاستمتاع بالبراري، لافتا إلى أن مصر تمتلك مصر مناطق صحراوية وجبلية خلابة مختلفة الألوان والأشكال بالإضافة إلى وجود العديد من الواحات الرائعة الجمال التي تتخلل الجبال توفر المتعة والمغامرة، الأمر الذي يجعلها مثالية للسياح هواة رحلات السفاري.
سياحة السفاري
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من أبرز المناطق التي يتوافر فيها سياحة السفاري جبل سانت كاترين، جبل موسي، وواحة سيوة والصحراء البيضاء بالوادي الجديد، والواحات الداخلة والخارجة الزاخرة بالآثار والعيون المائية والآبار، والعين السخنة، حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات في الصحراء، والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر.
تدفق السياح
وأكد "محسب"، أنه على الرغم مما تمتلكه مصر من مقومات طبيعية تسمح لها بالمنافسة عالميا في سياحة السفاري، إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب عدم وجود بنية أساسية تستوعبها وتتيح الفرصة لانطلاقها، مشددا على ضرورة إطلاق مشروع لإحياء سياحة السفاري والاستفادة من الإمكانات التي تمتلكها مصر، مؤكدا أن التوسع في تأهيل مناطق سياحة السفاري، ستساهم في زيادة معدل تدفقات السياح، خاصة أن %30 على الأقل من إجمالي عدد السائحين في مصر يفضلون ممارسة سياحة السفاري داخل منطقتي شرم الشيخ والغردقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة إنشاء بنية أساسية متكاملة، ممثلة في الطرق التي تتخلل الصحراء والدروب الجلية، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الحصول على التصاريح الخاصة بتنفيذ الرحلات، مطالبا شركات السياحة باستحداث برامج وإضافة رحلات السفاري إلى قوائم أنشطتها فضلًا عن طرح عدد من المناطق الصحراوية، بخلاف المتوافرة حاليا، ومنها "الصحراء البيضاء" التي تعد بمثابة مورد غير مستغل لدفع أنشطة السفاري المصري، كما هو الحال أيضا في الصحراء الغربية، التي تضم العديد من الواحات غير المستغلة.