صوت 29 من أصل 54 عضوًا لصالح طرد طهران بسبب حملة القمع التي شنها النظام على الاحتجاجات الأخيرة

بفيتو روسي صيني.. الأمم المتحدة توافق على طرد إيران من لجنة تمكين المرأة

عربي ودولي

الأمم المتحدة-أرشيفية
الأمم المتحدة-أرشيفية

صوتت لجنة وضع وتمكين المرأة التابعة للأمم المتحدة،اليوم الأربعاء، لصالح طلب مقدم من الولايات المتحدة بسحب مقعد إيران وطردها، والذي قال إن عضوية الجمهورية الإسلامية كانت وصمة عار قبيحة على مصداقية المجتمع الدولي.

 

 

وصوت تسعة وعشرون من أصل 54 عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الذي يشرف على اللجنة لصالح مشروع القانون، وانضمت طهران إلى الهيئة هذا العام فقط قبل أشهر من اندلاع الانتفاضة الشعبية في سبتمبر، والتي حاولت قوات الأمن قمعها بالقوة المفرطة.

 

 

وبذلت إيران جهودا لحشد الدعم الدولي قبل التصويت، وصوت حلفاؤها بما في ذلك روسيا والصين ضد القرار، بينما امتنعت 16 دولة عن التصويت، مما يشير إلى الانقسام العالمي بشأن هذه القضية.

 

 

وقال نشطاء إيرانيين إن دور طهران في لجنة وضع المرأة المكونة من 45 عضوا كان مهزلة، معتبرين أن قوات النظام ضربت وقتلت نساء يطالبن سلميا بالمساواة بين الجنسين.

 

 

 

 

إيران تستخدم الأجانب كرهائن وحالتين إعدام في أسبوع 

 

وقال "فنسنت فان كويكنبورن " وزير العدل البلجيكي في تصريحات لوكالة أنباء فرانس برس إن مواطنًا بلجيكيًا يعمل متطوع إغاثة، حُكم عليه بالسجن 28 عامًا في إيران بسبب "سلسلة ملفقة من الجرائم"، وفي جلسة أمام البرلمان البلجيكي أن الحكم الصادر على المواطن البلجيكي جاء انتقاما لعقوبة السجن التي فرضتها السلطات البلجيكية على دبلوماسي إيراني العام الماضي.

 

وفي الشهر الماضي، صوتت هيئة منفصلة تابعة للأمم المتحدة، هي مجلس حقوق الإنسان، بأغلبية ساحقة على إجراء تحقيق لتقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وهي خطوة قد تجعل الملاحقات القضائية في المحاكم الدولية أكثر احتمالا.

 

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 300 شخص قتلوا في حملة القمع الأخيرة، وبحسب بيان للجنة فأن طهران سجنت المئات وحاكمت العشرات محاكمات سريعة وقضت بالإعدام علناً على  اثنين على لأقل خلال الإسبوع الجاري فقط.

 

 

وبدأت الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر بعد وفاة ماهسا أميني، والتي اعتقلتها شرطة الأداب والتي تطبق قوانين اللباس الإلزامية في إيران، وتحولت المظاهرات إلى ثورة شعبية .

 

وتلقي إيران باللوم على أعداء أجانب ووسائل إعلام في الاضطرابات، وتقول إن العشرات من قوات الأمن قتلوا على يد “إرهابيين”.