جرائم العنف والاغتصاب لا تستثني حتى ذوات الإعاقة

تقارير وحوارات

ذوو الهمم
ذوو الهمم

لا يوجد أبشع من أن يمارس العنف ضد طفل أعزل حُرم من بعض الحواس أو كلها؛ فالعنف ضد ذوى الاحتياجات الخاصة يبدأ بالإهمال والعزلة ويصل إلى الضرب والاغتصاب الجنسي، وهو ما كشفته العديد من الدراسات بأن 90% من أشكال العنف ضد المعاقين تقع من قبل أشخاص منوط بهم رعايتهم سواء داخل الأسرة أو مؤسسات الرعاية، وأن أكثر المعاقين تعرضًا للعنف بأنواعه هم ذوو الإعاقات الذهنية

وبعد انتشار جرائم الاغتصاب والتحرش بين جميع فئات المجتمع حتي إنه ا لم ترحم ذوي الاعاقات فهنّ عرضة للتحرش والتنمر والعنف اللفظي والجسدي.

وفي هذا الامر نجد المثير من القضايا والحوادث  ، فقد سيطرت حالة من الحزن على أسرة "عبد العظيم" 20 عامًا، من ذوي الهمم، بقرية كفر الحصافة التابعة لمركز ومدينة طوخ، بمحافظة القليوبية، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو لـ3 شباب وهم يكبلونه ويلمسون أجزاء حساسة من جسده، ويتنمرون عليه ويتحرشون به ويسخرون منه، ونشروا ذلك من خلال مقاطع فيديو على شبكة الفيديوهات "تيك توك". وعند النظر في الأمر فنجد إنه لم يتوقفوا عند الإناث فقد بل والذكور.

وايضا واقعه تعدي اب  جنسيًا على ابنته وعمرها 13 عاما معاقة ذهنيا، تحت تهديد السلاح منذ نحو سبعة أشهر، وأنه اكتشف ذلك منذ يومين عقب قيامه بتوقيع الكشف الطبي عليها وتبين أنها حامل في الشهر السابع.

ولم يتوقف الامر لذلك فهناك7 ذئاب بشرية قامو بإغتصاب فتاة معاقة ذهنيا أسفل كوبرى سندوب بالمنصورة، وأكدت التحريات أن المتهمين تناوبوا على اغتصاب الفتاة وأن الفتاة تدعى "م. ص. ح"، 16 عاما، مريضة نفسيا، وأن شابا يدعى "محمد. ر"، 21.
عاما، استدرجها إلى أسفل كوبري سندوب، واغتصابه

والجدير بالذكر أن القانون المصري كان صارما في هذا الامر وقد شن العقوبات والمشروعات لمعاقبه المجرمين وقد تصل العقوبات الإعدام في الكثير من الامور أو السجن وذلك من اجل ان يكونوا نموزج حي لمن تسول له نفسه ان يفعل ذلك الامر 

وايضا قامت الدوله بتوجيه حملات توعية للاهالي والأسر التي تحتوي علي اطفال أو شباب من ذوي الهمم من اجل حمايتهم والحفاظ عليهم وتوعيتهم توعيه سليمه حتي يحيوا بسلام.