جامعة الملك سعود توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني
أعلنت وكالة الانباء السعودية "واس"، عن توقيع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود؛ تصبح الجامعة بموجبها شريكًا في مبادرة "مكّن"، وذلك ضمن برنامج الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني.
وشارك في توقيع الاتفاقية الدكتور محمد بن صالح النمي، وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، والدكتور عبدالله بن محمد الوليدي، مديرعام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وفقا لما ذكرته واس..
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التطوير المهني وتعزيز مجالات التعاون بين الطرفين في برنامج الشهادات المهنية الاحترافية التي أصدرها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، من خلال مبادرة "مكّن" لطلبة الجامعة الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في مجال التعليم الإلكتروني؛ بهدف تمكينهم من الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية (المستوى التأسيسي) بعد تخرجهم من برامجهم الأكاديمية، وذلك دعمًا من المركز لطلبة الجامعة الخريجين في مجال التعليم الإلكتروني من خلال تحسين معارفهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يحقق التميـز فـي الأداء، ورفـع الجـودة، وتعزيز الثقة في ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأكد الدكتور عبدالله الوليدي، أن الشراكة مع جامعة الملك سعود تأتي امتدادًا للتعاون المشترك بين الطرفين في مبادرة "مكّن" التي تهدف إلى تعزيز الثقة في التعليم والتدريب الإلكتروني، وتضمن اكتساب الطلبة المهارات اللازمة في المجال طبقًا لأعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية التي تستشرف مستقبل التعليم والتدريب الإلكتروني في المملكة، مبينًا أن هذه الاتفاقية ستنعكس بشكل مباشر على تمكين الطلاب والطالبات الخريجين من البرامج المتوائمة مع الشهادات الاحترافية بالحصول على ثلاث شهادات احترافية (المستوى التأسيسي)، وذلك في إطار سعي المركز إلى التكامل مع الجامعات السعودية لتأهيل المواطن بقدرات ومهارات مرتبطة بسوق العمل عبر تعليم إلكتروني عالي الجودة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد بن صالح النمي إلى أن التعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يأتي امتدادًا للجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها الجامعة في إطار حرصها على عقد الشراكات والاتفاقيات مع المؤسسات المختلفة التي تسهم في تعزيز وتنمية قدرات طلبة جامعة الملك سعود وتطوير مهاراتهم مهنيًا؛ مما يعزِّز من فرص التحاقهم بسوق العمل.
يذكر أن هذه المذكرة تعدُّ الثانية عشرة التي يُبرمها المركز مع الجامعات ضمن مبادرة "مكّن" لتنضم جامعة الملك سعود مع كلٍّ من: جامعة نجران، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة جدة، وجامعة حائل، وجامعة الملك خالد، وجامعة القصيم، وجامعة جازان، وجامعة بيشة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الجوف، وجامعة الأميرة نورة.