مفتي اليونان لـ "الفجر": المفتي له صلاحيات القاضي ونحكم بالشريعة الإسلامية
قال الدكتور جهاد خليل مفتي اليونان، إن الأقلية الدينية في اليونان يمارسون شعائرهم الدينية بحرية، مضيفًا:" وفي اليونان نبني الشخص المسلم الذي يفدي وطنه لأنه إذا كان بلا وطن فلا أمن أو استقرار، وهناك حقوق وواجبات تجاه وطنه، ولكل شخص سفيرا لبلده حتى ينشر الاسلام، والرسول لما هاجر من مكة للمدينة كان يحب وطنه مكة وخرج من الديار مسقط رأسه ولما سافر للمدينة آخي بين المهاجرين والأنصار وعمل اتفاق مع اليهود من أجل الحفاظ على الاستقرار في المدينة المنورة، حتى عاد لمكة مما يدل على حبه لها، فالجماعات الإرهابية تشوه مفهوم الوطن.
وأضاف مفتي اليونان في تصريحات لـ “الفجر”، على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هناك طلاب يسافرون للتعلم في الأزهر الشريف، وأساتذتنا الأوائل من خريجي الأزهر، والمسلمون اليونانيون أقلية 1.5% من نسبة السكان، وطلابنا يدرسون أكثر شيء في كليات الدعوة والشريعة، وهناك من درس الطب في الأزهر الشريف وعادو لليونان وأصبحوا من أفضل العاملين في مجال الطب في اليونان- فدرس الطب في مصر الأزهر.
وتابع: توليت مسئولية الإفتاء منذ فترة قريبة والأيام المقبلة سيكون هناك تعاون وثيق مع المؤسسات الدينية، وعندما نقع في أي مشكلة دينية حياتية نعود لمصر في أمور الفتوى، ولدينا مراكز إسلامية هي الإفتاء فقط وهناك 3 دور إفتاء في اليونان، والمفتي له صلاحيات القاضي في أمور الزواج والميراث والطلاق، ونحكم بالشريعة الإسلامية، وأن عدد المسلمين في العاصمة يزيد عن عدد المسلمين في الشمال وفي العاصمة أكبر بنحو 200 ألف نسمة.