مسئول تشيكي: أوروبا تواجه نقص في المواد الكيميائية والصناعات الدفاعية
كشفت صحيفة يوراكتيف، عن معاناة بعض الدول الأوروبية من نقص في المواد المستخدمة للصناعات الدفاعية.
وصرح جيري جينيك، رئيس رابطة صناعة الأسلحة والصناعات الدفاعية التشيكية، للصحيفة، أن أغلب المواد الخام المستخدمة للمنتجات العسكرية تستورد من الخارج بسبب عدم توافرها في دول الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى وجود نقص في المواد الكيميائية والتعبئة والتغليف والمطاط الصناعي.
وتابع جينيك في هذا السياق قائلا: "ما كان بالإمكان إنتاج البدلات الواقية من الرصاص التي يتزايد الطلب عليها هنا إذا لم يتم استيراد المواد من آسيا، وخاصة من الصين. وقد نقل بعض المصنعين الإنتاج هناك مباشرة". وفي الوقت نفسه، حسب قوله، لا تتخذ أي إجراءات لمعالجة الوضع الحالي.
وتشير الصحيفة إلى أن المشكلة تتفاقم بسبب ارتفاع تكلفة المواد. ومن الملاحظ أن إيطاليا واجهت بالفعل أسعارا مرتفعة، فقد اعتادت روما على استيراد الألمنيوم والبلاتين والبلاديوم والروديوم من روسيا، ثم كان عليها البحث عن موردين بديلين.
وبحسب الصحيفة ذاتها، واجهت فرنسا، حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشكلة نقص الرقائق الدقيقة وأشباه الموصلات، ما يعوق إنتاج الأسلحة، فيما تحتاج اليونان إلى معادن نادرة.
شركة التصنيع الحربي الألمانية "راينميتال" بدورها ذكرت في تعليق على الصحيفة أنها قامت بتخزين الألمنيوم والبلاستيك وأشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية، مضيفة وقولها: "لذلك يجب أن يكون لدينا القليل من مشكلات الإمداد على المدى المتوسط".