الحمل خارج الرحم.. تعرف على أعراضه وطرق علاجه
يعتبر الحمل خارج الرحم هو نوع من أنواع الحمل، وهو يحصل في المكان الخطأ، وهو لا يستمر لفترة تكفي لنمو الجنين حتى يكتمل ويولد، كما أنه خطير على المرأة، أما بالنسبة للحمل السليم فهو يحصل حين يدخل النطاف إلى البويضة في حال كانت في أحد البوقين الرحميين اللذان يصلان بين المبيضين، بعد ذلك تنتقل البويضة إلى الرحم لتنغرز وتستقر هناك حتى ينمو الحمل، أما إن كان خارج رحم المرأة، فالبويضة الملقحة لا تنغرز في الرحم بل في مكان آخر في البطن أو جدار الرحم.
أعراض الحمل خارج الرحم
من أعراض الحمل خارج الرحم عند المرأة، هي كما يلي:
- نزول نزيف أو تبقيع مستمر من المهبل.
- الإحساس بألم مستمر أسفل البطن.
- إن تمزق الكيس الذي يحمل البويضة، ستشعر المرأة بألم شديد في البطن مع نزيف
أو قد يحدث نزيف داخلي في البطن ولا يمكن رؤيته، ولكن في هذه الحالة فإن المرأة تتعرق كثيرا، أو ينخفض ضغط الدم وتصاب بخفة في الرأس.
كيف يعرف الأطباء أن الحمل خارج الرحم؟
في حال كانت المرأة متزوجة ولا زالت في سن الإنجاب، وشعرت بالأعراض التي ذكرناها مثل آلام شديدة أسفل البطن ونزيف مستمر، سيجري الأطباء اختبار حمل، وإن كان إيجابيا سيتم استخدام التطوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد موضع حمل المرأة، كما سيتم إجراء اختبار دم للتحقق من مستوى هرمون الحمل في الدم.
طريقة علاج حمل خارج الرحم
قد يلجأ الأطباء في أغلب الأحيان إلى إجراء جراحة من أجل إزالة الحمل الذي يكون خارج الرحم بعد التحقق من وجوده، ويتم استخدام منظار البطن، أما إن كان الحمل في إحدى البوقين الرحميين، قد يتطلب الأمر استئصال أحدهما.
أما إن كان الحمل صغيرا ولم يتمزق، قد يتم حقن المرأة بحقنة دواء ميثوتريكسَات، وهذا الدواء من شأنه أن يقلص الحمل خارج الرحم، وقد لا ينفع هذا العلاج مما يستدعي إجراء جراحة.