التفاصيل الكاملة حول إزالة اللفظ" المسيء" لمسجد السيدة زينب من خريطة جوجل
التفاصيل الكاملة حول إزالة اللفظ" المسيء" لمسجد السيدة زينب من خريطة جوجل
بعد إضافة لفظ مسيء بجوار اسم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.
بدأ رواد السوشيال ميديا يقومون حملة كبيرة من أجل إزالة هذا اللفظ لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول هذا القصة.
بداية القصة
بدأت القصة عندما تم إضافة لفظ مسئ بجوار اسم مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها فتم عمل حملة موسعة من أجل إعادة اسم المسجد إلى اسمه وذلك بعد التحريف.
ونجح رواد السوشيال ميديا في تغيير الاسم ولكن بعد ساعات قليلة تم تغيير اسم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وإضافة لفظ مسئ بجوار اسم المسجد.
لفظ مسئ
رصدت بوابة الفجر إلكترونية أنه تم إضافة اسم بجوار مسجد السيدة زينب لفظ مسئ، من هو بدا ردود السوشيال ميديا يقومون بهشتاج جديد كما حدث مع مسجد السيدة عائشة.
ما هو السر وراء الإساءة
وأوضح أنه لا بد أن ندرك أن الهدف الرئيسي للشركات المهيمنة في مجال الاتصال والتكنولوجيا والمعلومات هو استمرار السيطرة والهيمنة وبالتالي زيادة المدخولات والأرباح واستنزاف اقتصادات الدول وذلك لن يأتي إلا باستمرار الغموض الذي يدفع الناس للمزيد من البحث المستمر عن معلومات جديدة أو حتى مكررة وسعادة.
إزالة اللفظ المسئ
قامت حملة موسعة من جميع المسلمين في مصر والعالم كله ومحبين أهل البيت فتم إزالة اللفظ المسئ وتم عودة الاسم إلي طبيعتها هو " مسجد السيدة زينب رضي الله عنها"
التفاصيل الكاملة حول مسجد السيدة زينب
يقع المسجد والضريح في مصر في مدينة القاهرة يرجع إلي السيدة زينب حفيدة رسول الله محمد ﷺ زينب بنت علي بن أبي طالب.
متي تم إنشاء المسجد
يذكر النسابة العبيدلي أن زينب بنت علي رحلت لمصر حيث يذكر روايات بأنها رحلت لمصر، وكذلك ذكر ياسر الحبيب، ومحمد صادق الكرباسي في كتابه معجم أنصار الحسين، ويعتبر البعض أن المدفونة من حفيدات الإمام علي ولعلها هي زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وفي رأي آخر أن المدفونة هي زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية.
ويذكر الشيخ المفيد أن هناك ثلاث بنات للإمام علي باسم زينب وهن زينب الكبرى وزينب الصغرى أمهم فاطمة الزهراء وزينب أخرى أمها أم ولد، وقيل أن أم كلثوم وهي زينب الصغرى توفيت بمصر ودفنت في هذا المكان، وقيل أيضًا أن المدفونة هي زينب التي أمها أم ولد.
مكانة المسجد
يحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها.
ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
وقد جاء ذكر مسجد السيدة زينب في رواية الروائي المصري المشهور يحيى حقي «قنديل أم هاشم». و«أم هاشم» كنية السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.
تحدثنا الرواية عن شاب ريفي جاء في صغره هو وعائلته الريفية إلى القاهرة وسكنوا بالقرب من مشهد السيدة.
ومحور الرواية يدور حول طرق معالجة مرض العيون عند أهالي الحي، فأكثرهم كانوا يتعالجون عن طريق استخدام زيت القنديل الذي كان يشعل داخل المشهد وفوق ضريخ السيدة.