البابا تواضروس يترأس صلوات قداس رسامة كهنة جدد بدير الأنبا بيشوي
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، صلاة القداس الإلهي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وخلال ترؤسه صلوات القداس الإلهي صباح اليوم السبت، أتم البابا تواضروس الثاني، رسامة كهنة جدد للقاهرة والإسكندرية، وإفريقيا وبلاد المهجر.
خريطة البابا في الصوم
من جهته كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية خلال صوم الميلاد المجيد.
وبحسب مصادر كنسية، قالت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنه من المقرر أن يقضي البابا تواضروس الثاني خلوته في صوم الميلاد بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والإسكندرية، كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
وأشارت المصادر الكنسية إلى أنه خلال خلوة البابا خلال أيام الصوم، يتابع شئون الكنيسة القبطية داخل مصر وفي بلاد المهجر.
وتابعت المصادر الكنيسة في تصريحاتها أنه من المقرر أن يترأس البابا رأس السنة الميلادية بالإسكندرية كعادته السنوية.
ولفتت المصادر، إلى أنه على مدار صوم الميلاد تغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولايستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة.
وكانت قد بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الجمعة، صوم الميلاد المجيد وذلك لمدة 43 يومًا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، والتي تحل في 7 يناير 2023.
ويعد صوم الميلاد المجيد صومًا من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات اليومية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر ممكن من الأفراد في قداسات الصوم.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 9 ديسمبر المقبل، لبدء شهر كيهك، هو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد الميلاد يوم 29 كيهك، الموافق 7 يناير من كل عام.
ويعد شهر كيهك هو الشهر الرابع من شهور القبطية، ويبدأ في 9 ديسمبر من كل عام، ويتميز ذلك الشهر بأنه الشهر أكثر روحانية وأكثر تقديسًا لدى الأقباط، ويسمي بالشهر المريمي نظرًا لكثرة صلوات التسبحة والتراتيل الخاصة بالسيدة العذراء مريم، وخصصت له الكنيسة كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح"، ويعرف أيضًا بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.