كل ما تريد معرفته عن مرض التوحد
التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تُؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، والتوحد أو الذاتوية هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور.
ويصاب بمرض التوحد نحو 1-2 من كل 1000 شخص في جميع أنحاء العالم وعلى المستوى العالمي، تُفيد التقديرات أن مرض التوحد يؤثر على 24.8 مليون شخص
ومن الصعوبات الرئيسية التي يُعاني منها مرضى التوحد اهما العلاقات الاجتماعية المتبادله واللغه والسلوك وبالرغم من ذلك فان بعضهم ينجح في عيش حياة عادية أو نمط حياة قريبًا من العادي والطبيعي.
وقد تظهر أعراض التوحد عند أغلب الاطفال في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تمامًا خلال الأشهر أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يُصبحون فجأة منغلقين على أنفسهم، أو عدائيين، أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة
ومن عوامل أخرى تخضع للبحث والدراسة في الآونة الأخيرة، تشمل: مشاكل أثناء مخاض الولادة، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص بالتوحد وذلك إلى جانب العوامل الوراثيه والجينيه.
وقد أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة أضعاف من احتمال إصابة الإناث وايضا هناك ابحاث تثبت أن الأطفال المولودين لرجال فوق سن الأربعين عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية بنسبة 6 أضعاف من الأطفال المولودين لآباء تحت سن الثلاثين عامًان ويظهر من البحث أن لسن الأم تأثيرًا هامشيًا على احتمال الإصابة بالتوحد وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جدًا، لأن التدخل المبكر وخصوصًا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات يُشكل عنصرًا هامًا جدًا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة.
مضاعفات مرض التوحد
من مضاعفات مرض التوحد ما يأتي:
عدم القدرة على النجاح في الدراسة
الانعزال الاجتماعي
عدم القدرة على العيش مستقلًا
التوتر
الإيذاء والتعامل معهم بعنف
وبالنسبه لعلاجا لتوحد فحتي الان لم يوجد علاج التوحد نظرًا لكون مرض التوحد حالة صعبة جدًا ومستعصية ليس لها علاج شافٍ، يلجأ العديد من الأهالي إلى الحلول اخري كالعلاجات إبداعية مستحدثه واتباع أنظمة غذائية خاصة به