عاجل| تمديد مؤتمر المناخ إلى غدًا السبت بسبب تعويضات الأضرار
أعلن سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة في فعاليات الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ بحضور عدد من رؤساء دول العالم، وبمشاركة دولية واسعة، عن تمديد مؤتمر المناخ إلى غدًا السبت، من أجل الوصول إلى توافق من جميع الأطراف بشأن تعويض الأضرار الناتجة عن التغير المناخي، وضمان وفاء الدول الغنية بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة.
تمديد المؤتمر حتى الغد
كان من المقرر أن تنهي قمة للمناخ كوب27، المقامة في مدينة شرم الشيخ المصرية أعمالها يوم الجمعة، ولكن وفقًا لسامح شكري خلال ترأسه أحد الجلسات اليوم، فقد تم التمديد في محاولة منه للتجاوب مع مقترحات كافة الأطراف وسعيًا منه لتحقيق تقدم بشكل واسع على صعيد الملفات المناخية المختلفة؛ ولهذا يرى أننا بحاجة إلى التمديد حتى ضمان الوصول إلى التوافق الذي نريده بشأن تعويض الأضرار.
ويجب أن يتم التمويل من خلال قاعدة كبيرة من المانحين -أي الدول التي تملك قدرة مالية كبيرة تمكنها من المساهمة- في إشارة إلى الصين التي تعد حليفة للدول النامية في هذا الشأن، ومن المتفرض أن يكون الصندوق عنصرًا من فيسفاء عدة تمويلات مختلفة يجب أن يتم تطويرها حتى تستفيد منه الدول الضعيفة جدًا.
ووصف الممثل الباكستاني الذي يتولى رئاسة مجموعة 77+ الصين، والتي تضم أكثر من 30 دولة هذا الأمر بأنه خبر إيجابي، إلا أنه شدد على استمرار وجود اختلافات بشأنه.
في حين وافقت في نهاية المطاف دول الشمال والتي تتحفظ منذ فترة طويلة على بدء المفاوضات بشكل محدد حول هذه المسألة على إدراجها بشكل رسمي للمرة الأولى على جدول أعمال كوب27، إلا أنها تطالب باستمرار المباحثات لفترات أطول.
وفي مبادرة تدل على الانفتاح أكد الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عامة أمس مساء الخميس على استعداده لإنشاء صندوق استجابة للخسائر والأضرار بشكل فوري، مع التشديد على أن المؤتمر يجب أن يتم أخذ التزامات قوية فيه بخصوص خفض الانبعاثات.
فقد شهد عام 2022 كوارث عديدة بسبب التغير المناخي من فيضانات وموجات جفاف أثرت على المحاصيل، وحرائق واسعة.
وتطالب دول الجنوب بشأن هذه الكوارث خلال مؤتمر المناخ بالتوصل إلى اتفاق مبدئي لإنشاء صندوق مكرس فقط لهذه "الخسائر والأضرار..
قمة المناخ COP27 في مصر
انطلقت فعاليات مؤتمر قمة المناخ 2022، الأحد الموافق 6 نوفمبر، وتستضيفه جمهورية مصر العربية، في مدينة شرم الشيخ، وكان من المقرر أن يصل لختام أعماله اليوم الجمعة، بحضور عدد كبير من قادة دول العالم، وكبار مسؤولي عدد كبير من الدول، وسط حضور مكثف من الشباب.