هل تخيم الصراعات على قمة أبيك غدًا؟
تعرف على تصريحات القادة اليوم قبل انعقاد قمة (أبيك) غدًا في تايلاند
قمة عالمية أخرى تحتضنها بانكوك عاصمة تايلاند غدًا الجمعة عقب مجموعة العشرين التي عُقدت في إندونيسيا، بمشاركة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، و شي جين بينج الرئيس الصيني وغيرهم من القادة، ويتوجه زعماء الدول التي تطل على المحيط الهادئ إلى بانكونك لحضور قمة (أبيك) لبحث مسألة التعافي الاقتصادي بعد كورونا والأزمات التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أبرز ما صرح به القادة عشية هذه القمة اليوم..
ألقى شي جين بينج الرئيس الصيني خطابًا اليوم خلال اجتماع لقادة الأعمال بعد أن وصل إلى بانكوك عاصمة تايلاند، بعد مشاركته في قمة دول مجموعة العشرين..
أبرز ما قاله الرئيس الصيني في كلمته
- يجب ألا تصبح هذه المنطقة ساحة للتنافس بين القوى العظمى.
- إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست فناء خلفيًا لأي أحد -في إشارة إلى الولايات المتحدة-.
- لن يتم السماح بمحاولة شن حرب باردة جديدة.
- إن الانفتاح وحده هو الذي سوف يؤدي إلى حدوث تقدم.
- يجب أن نبني سلال إمداد وسلاسل صناعية مستقرة بلا عوائق.
- يجب أن يرفض الجميع أي محاولة لتسييس العلاقات الاقتصادية والتجارية أو استخدامها كسلاح.
- أي محاولة لتعطيل أو تفكيك سلاسل الإمداد الصناعية التي تم انشائها على مدار العديد من السنوات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ ستوصل التعاون الاقتصادي إلى طريق مسدود.
فيما أعرب إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن تقديره للتعاون بين بلده وتايلاند وتطرق إلى عرض تعاون الغواصات مع أستراليا، ويعد إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يزور تايلاند منذ 16 عامًا..
أبرز ما قاله الرئيس الفرنسي
- أعرب عن تقديره للتعاون بين فرنسا وتايلاند في العديد من المشاريع على الرغم من أزمة جائحة كوفيد19.
- إن فرنسا تدعم القمة؛ لأنها تؤمن بالتعاون متعدد الأطراف في التجارة وحفظ السلام وحماية البيئة.
- إن عرض تعاون الغواصات التي تعمل بالطاقة التقليدية مع أستراليا لا يزال ساريًا.
- أكد على أن هذه المنطقة المتنازع عليها هي مسرح المواجهة بين القوتين العالميتين الرائدتين.
- فرنسا لا تقدم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى الخارج وبهذا يظل العرض تقليديًا.
- يجب أن تتمثل استراتيجيتنا في الدفاع عن الحرية والسيادة والتوازنات التي تحافظ على الحريات البحرية والتبادلات الاقتصادية والثقافية وتطويرها دون نموذج مهيمن.
- الحل الفرنسي يقدم لأستراليا بديلًا يضمن حريتها وسيادتها.
- الغواصات كانت ستبنى على أراضي أستراليا.
أما بالنسبة للجانب الروسي فقد أعربت الخارجية الروسية عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع أعضاء قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) حول البيان النهائي للقمة، وفقًا لما قاله ألكسندر بانكين نائب وزير الخارجية للصحفيين على هامش القمة..
أبرز ما قاله نائب وزير الخارجية الروسي
- إن روسيا تأمل في التوصل إلى اتفاق حول البيان النهائي للقمة، إلا أنه لا تزال هناك خلافات والعمل جار.
- نحن لا نعرقل أي شيء، نحن نحاول التأكد من أن البيان الختامي يعكس نهجًا متوازنًا فقط كما تم التوصل إليه فيه بالي.
- تمكنت مجموعة العشرين من تحقيق ذلك بعد مفاوضات صعبة.
- ندرك أن عددًا من البلدان لديها نهج مختلف تمامًا منها الصعب والمتوازن والمتعاطف والداعم لنا.
- إن ما يقرب من نصف المشاركين في بالي موجودون هنا؛ لذا نأمل أن نتوصل إلى حل مقبول للجميع بما فيهم نحن.
- مجموعة العشرين وأبيك ليستا المنصتين التي يجب مناقشة أو حل القضايا الأمنية فيها، ولكن على الرغم من إدراك هذا إلا أن القضايا الأمنية قد يكون لها تأثير على الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
علمًا بأن الممثل للوفد الروسي في القمة هو أندريه بيلوأوسوف النائب الأول لرئيس الوزراء.
قمة أبيك
من المقرر انعقاد قمة أبيك (منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ) غدًا الجمعة الموافق 18 نوفمبر في بانكوك عاصمة تايلاند، وهو منتدى حكومي دولي يضم 21 دولة عضوا في حافة المحيط الهادئ بهدف تعزيز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى أبيك لرفع مستوى المعيشة والتعليم من خلال تحقيق نمو اقتصادي متوازن وتشارك العوائد بين دول آسيا والمحيط الهادئ.
وتضم المنظمة 21 دولة هي: أستراليا وبروناي وفيتنام وإندونيسيا وكندا والصين وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وتشيلي وكوريا الجنوبية واليابان وإقليمي الصين هونغ كونغ وتايوان.