عاجل|محمود محيي الدين: خطة محكمة لمواجهة تهديدات التغير المناخي من شرم الشيخ
شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتغير المناخي، اليوم، في الجلسة الافتتاحية ليوم الحلول ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بمشاركة السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وأنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، وسيلوين هارت مستشار للأمين العام للأمم المتحدة الخاص للعمل المناخي والتحول العادل.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز ما قاله الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية ليوم الحلول ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
- ضعف الوعي بتهديدات التغير المناخي من شأنها أن تعرقل التنفيذ الفعال للعمل المناخي.
- أهمية رفع الوعي بقضايا المناخ.
- تغيير الأفكار والسلوكيات بدءًا من صناع القرار وصولًا إلى المواطن العادي لن يتحقق إلا بزيادة الوعي بقضايا المناخ.
- التغيير في الأفكار والسلوكيات ضروري لتحقيق أهداف العمل المناخي.
- من المهم أن يتم تنفيذ العمل المناخي وفق معايير محددة وآليات التزام واضحة مما يساعد في مواجهة ظاهرة الغسل الأخضر.
- ضرورة تعاون والتزام جميع الجهات والأطراف الفاعلة بالعمل المناخي.
- الجامعات ومراكز الأبحاث تدعم تنفيذ العمل المناخي من خلال الأدلة والحلول القائمة على البحث العلمي.
- محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر هي نتاج لهذه الحلول العلمية.
- أداء الدول المتقدمة على هذا الصعيد يحتاج للمراجعة، وعدم التزام الكثير من الدول المتقدمة بتعهد مؤتمر كوبنهاجن بشأن تمويل العمل المناخي في الدول النامية بقيمة ١٠٠ مليار دولار سنويًا يضعف الثقة بشأن التزامها بتريليونات الدولارات التي يتطلبها العمل المناخي خلال الفترة المقبلة
- عدم الالتزام بتوفير التمويل الكافي والعادل والفعال للعمل المناخي سيدفع نحو التضحية بالكثير من أهداف المناخ.
- أهمية أن تتبنى جهات التمويل الدولية معايير ميسرة للمنح والقروض تتيح فترات سداد طويلة المدى وبفوائد مخفضة.
- استفادة الدول متوسطة الدخل من هذه المنح إلى جانب الدول منخفضة الدخل.
- من يقول بعدم وجود مشروعات مناخية موثوقة وقابلة للاستثمار والتمويل لدى الدول النامية والأسواق الناشئة عليه أن يراجع نتائج مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي خرجت بمشروعات واعدة تغطي جميع جوانب العمل المناخي.
- نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي شارك فيها جميع الفئات وكل الجهات والأطراف الفاعلة محليًا في جميع محافظات مصر بهدف توطين العمل التنموي والمناخي ورسم خارطة استثمار تغطي كل أنحاء البلاد.
- أهمية ربط هذه المبادرة بالموازنات العامة للدول، مع تشجيع بنوك التنمية الوطنية والقطاع الخاص على المشاركة.
- أهمية تحديد الفجوات لمعرفة مدى المساهمة المطلوبة من القطاعين العام والخاص ومختلف جهات التمويل.
- أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول النامية من أجل التنفيذ الفعال لهذه المبادرة.
- خارطة الاستثمار في مصر التي نتجت عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ستساعد في تنفيذ هذه المبادرة.
- أجندة شرم الشيخ للتكيف تمثل فرصة جيدة لتنفيذ المبادرة في قطاعات الزراعة والغذاء والمياه والطبيعة والسواحل والمحيطات والتجمعات البشرية والبنى التحتية.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، بحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
