"القومى للأورام" بجامعة القاهرة ينظم مؤتمرا بعنوان "معوقات علاج السرطان"
نظم المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، مؤتمره السنوي بعنوان "تجاوز معوقات علاج السرطان" “Bridging Gaps in Oncology”، وذلك في إطار حرص الجامعة والمعهد على تنفيذ خطة الدولة المصرية الهادفة إلى تطوير المنظومة الصحية لعلاج مرضى الأورام وتحقيق أعلى نسب شفاء.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المؤتمر تناول عدة محاور متخصصة في مجالات أمراض الأورام، منها جراحة الأورام، وطب أورام الكبار والاطفال، والعلاج الاشعاعي، والأشعة التشخيصية، والصيدلة الإكلينيكية، والتغذية العلاجية لمرضى السرطان، والبيولوجيا الجزيئية والبحث العلمي الخاص بالأورام بمختلف صوره، كما شهد المؤتمر تكريم أفضل 3 أبحاث مشاركة به تشجيعًا على الاستمرار في البحث العلمي المتميز، مشيرًا إلى ريادة المعهد القومي للأورام في مجالات تشخيص وعلاج وأبحاث السرطان على مستوى مصر والشرق الأوسط.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات، من بينها استحداث أفضل الوسائل العالمية في تشخيص السرطان وعلاجه، وزيادة أجهزة العلاج الإشعاعي الحديثة للأورام مثل جهاز الإشعاع البروتوني، وزيادة حملات التوعية ضد مخاطر السرطان والكشف المبكر، ودعم خدمات التغذية العلاجية المقدمة لمرضى السرطان، والاهتمام بالبحث العلمي والأبحاث الإكلينيكية والبيولوجية والبحثية المختلفة، وتمكين المرأة في مجال النهوض بالصحة العامة، ومكافحة الأورام من خلال مبادرة "نساء ضد السرطان"، وتفعيل توصيات موحدة لعلاج الأورام بمختلف أماكن العلاج على مستوى الدولة لتحقيق أعلى نسب شفاء.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سمرة، إن المؤتمر تضمن عدة فعاليات، حيث تمت خلال المؤتمر 66 جلسة علمية و305 محاضرات و11 ورشة عمل وندوة، تناولت العديد من الموضوعات، منها زرع النخاع العظمي وتقنية العلاج باستخدام الخلايا اللمفاوية المهجنة، العلاج الإشعاعي باستخدام شعاع البروتون، الحفاظ على الخصوبة والإنجاب لمرضى الأورام، الكشف المبكر لأورام الرئة ومكافحة التدخين، موضحًا أن المؤتمر استضاف نحو 290 محاضرًا من المتخصصين في مجال الأورام سواء مصريين أو من دول عربية أو أجنبية، بالإضافة إلى مشاركة نحو 2350 عضوًا من مختلف تخصصات الأورام من أطباء وصيادلة وتمريض وعاملين بالعمل الأهلي.