عاجل | «من أم الدنيا».. مساهمات إنسانية بمليارات الدولارات لمواجهة التغيرات المناخية
«مليارات الدولارات، مشروعات عالمية ضخمة صديقة للبيئة»، هكذا نجح مؤتمر قمة المناخ 2022، الذي تستضيفه مصر، في مدينة شرم الشيخ، في إعلان أكثر من 20 دولة ضخ مليارات الدولارات في مشروعات ذكية وصديقة للبيئة، للحد من تداعيات الاحتراز المناخي.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، التفاصيل الكاملة بشأن ضخ العديد من الدول مليارات الدولارات في مشروعات صديقة للبيئة وذكية، وإليكم التفاصيل في السطور التالية.
أطلقت دولة الإمارات والولايات المتحدة، مبادرة مهمة الابتكار الزراعي، ومضاعفة الاستثمارات من قبل الشركاء في مجال المناخ.
«دعم من أكثر من 275 شريكا حكوميا وغير حكومي»، فضلا عن زيادة الاستثمار بأكثر من 8 مليارات دولار، مقارنة بأربعة مليارات دولار في «COP 26»، حسب بيان صادر عن المبادرة.
«7 مليارات دولار من قيمة الاستثمارات المعلنة»، هكذا ساهمت أكثر من 20 دولة، إلى جانب الطرفين الأمريكي والإماراتي، بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان والسويد والمفوضية الأوروبية على ما جاء في البيان، بينما وفرت المبالغ المتبقية أطرافا شاركت في مسابقة في مجال الابتكار.
مصر والإمارات يدعمان إفريقيا بمبلغ 150 مليون دولار
كما أطلقت مصر والولايات المتحدة حزمة دعم بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار من أجل «تعزيز إجراءات التكيف في إفريقيا».
الحزمة تمثل "جزءا من خطة الطوارئ الأميركية للتكيف والمرونة، وقيام الإدارة الأمريكية بمضاعفة إسهامها في صندوق التكيف إلى 100 مليون دولار، وفقا لبيان صدر السبت من رئاسة «كوب 27».
وأعلن كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، مبادرة «التكيف في إفريقيا» في يونيو وأشارا إلى أن «لديها القدرة على تحقيق فوائد تراوح بين 4 و10 دولارات في مقابل كل دولار يتم استثماره».
تخصيص 500 مليون دولار لمصر للتحول إلى الطاقة النظيفة
كما أعلن الرئيس الأمريكي، في كلمته أمام القمة، أمس، تخصيص أمريكا وألمانيا، مبلغ قيمته 500 مليون دولار، لصالح مصر، من أجل مساعدتها على التحول إلى الطاقة النظيفة.
من جهتها؛ أعلنت وزارة التعاون الدولي، في بيان السبت، قيام مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF)، بدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ في مصر وعدد من الدول الناشئة الأخرى والتي تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار.
وأدرج مؤتمر المناخ في نسخته الحالية للمرة الأولى مسألة «الخسائر والأضرار» الناجمة عن تغير المناخ، على جدول الأعمال الرسمي الذي أقر الأحد بالإجماع عند افتتاح المؤتمر.
وتأتي المطالبة بهذه الآلية الخاصة لتعويض الدول الغنية الملوثة على الدول الناشئة والنامية، عن الأضرار اللاحقة بها جراء كوارث ناجمة عن التغير المناخي، فيما لم تف الدول المتطورة بوعودها برفع مساعداتها إلى 100 مليار دولار سنويا اعتبارا من 2020 للدول الفقيرة من أجل خفض الانبعاثات والاستعداد لتداعيات الاحترار المناخي.