سر وفاته أثار جدلا.. كيف فارق حازم الحديدي الحياة بالحي الراقي؟
روايات عدة تداولت خلال الساعات الماضية حول وفاة وكيل اللاعبين حازم الحديدي، إثر سقوطه من مسكنه بالطابق العاشر بشارع محي الدين أبو العز بحي الدقي، لتثير الجدل ما بين أقوال أسرته مرجحة وفاته بسبب اختلال توازنه وتحريات أجهزة الأمن ورواية شهود العيان لتثبت انتحاره لمروره بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة.
انتحار حازم الحديدي
في الصباح توجه عامل بشركة ملحقة بالعقار سكن وكيل اللاعبين لبدء يوم عمل جديد كعادته، دون أن يدري ما ستؤول إليه الأمور وعثوره على جثة حازم الحديدي وسط بركة دماء.
العثور على جثة حازم الحديدي
حالة من الصدمة والفزع انتابت العامل ليسرع بإبلاغ حارس العقار.. " إلحق جثة كابتن حازم في المنور"، ليسرع الحارس إلى المكان قبل أن يلحقه الجيران والمارة بالشارع وأصحاب المحال التجارية بالشارع، دون أن يلمس أحدهم الجثمان، ليبلغوا إدارة شرطة النجدة التي بدورها أخطرت قسم شرطة الدقي.
انتقال قوة أمنية
دقائق معدودة كانت كفيلة بانتشار قوة أمنية من قسم شرطة الدقي على رأسها المقدم عمرو فاروق رئيس مباحث القسم، فور تلقيه بلاغا بالعثور على جثة وكيل اللاعبين الشهير إثر سقوطه من علو.
أزمة نفسية دفعته للانتحار
جهود البحث والتحري التي أجريت بإشراف اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة توصلت إلى أن وكيل اللاعبين يبلغ من العمر نحو 55 سنة، وكان يقيم رفقة ابنته بعد انفصاله عن زوجته، بالشقة محل الواقعة بشارع محي الدين أبو العز وخلال الفترة الأخيرة كان يمر بأزمة نفسية دفعته إلى الانتحار عن طريق إلقاء نفسه من مسكنه ليسقط جثة هامدة بالمنور، وعدم وجود شبهة جنائية حول وفاته.
تقرير الطب الشرعي
ليثبت تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتيجة كسر بالقدمين والقفص الصدري ونزيف داخلي وتهتك بالأعضاء الداخلية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.