تعرف عليها
قمة المناخ Cop27.. خطة التأمين الطبي يبهر العالم
خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27 يبهر العالم أجمع، حيث تعتبر الأعلى والأفضل في تاريخ قمم المناخ الـ26 السابقة بشهادة الأمم المتحدة.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27 الذي يبهر العالم.
خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27 يبهر العالم
خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27 يبهر العالم، حيث كشفت وزارة الصحة والسكان، استعداداتها لاستقبال ضيوف قمة المناخ في شرم الشيخ منذ 6 شهور وتأكيده على تأمين جميع الحضور بجودة عالية.
وكشفت خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لديها منظومة صحية على مستوى عال من الكفاءة والمهنية.
الإجراءات الطبية
وتبدأ خطة التأمين الطبي في قمة المناخ Cop27، فور وصول الزائر إلى مطار شرم الشيخ من خلال عيادات ثابتة، فضلا عن رفع كفاءة مستشفى شرم الشيخ لاستقبال أي عدد من الحالات والطوارئ ودعمها بأجهزة طبية حديثة.
تطعيم العاملين بالمنشآت السياحية
وكشفت وزارة الصحة، عن تطعيم أكثر من 18 ألفًا من العاملين بالمنشآت السياحية وسائقي السيارات بمدين شرم الشيخ بلقاحات فيروس كورونا، وكذلك تطعيم أكثر من 11 ألفًا و200 من مقدمي الطعام بالفنادق ضد الالتهاب الكبدي "A".
محاور خطة التأمين الطبي فى قمة المناخ Cop27
تتضمن محاور خطة التأمين الطبي في قمة المناخ (الخدمات العلاجية، الإجراءات الوقائية، الخدمات الإسعافية، خدمات المستشفيات، تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية).
أما الخدمات الإسعافية تتضمن تخصيص 170 سيارة مجهزة بوحدات عناية مركزة، موزعة في محيط القاعات التي تشهد فعاليات المؤتمر، ومناطق إقامة وتحركات الوفود، بالإضافة إلى توزيع سيارات إسعاف على المحاور الرئيسية والمناطق الحيوية ومنافذ دخول محافظة جنوب سيناء.
وتشمل المنظومة الإسعافية في خطة تأمين المؤتمر، سيارات ذاتية التعقيم لمكافحة العدوى، وسيارات تدخل سريع، ولانش إسعاف بحري، وسيارات "جولف كار"، و"اسكوترات إسعاف كهربائية"، بالإضافة إلى توفير خدمة الإخلاء الجوي في الحالات الضرورية والطارئة، فضلًا عن سيارات الدعم اللوجيستي وسيارات الصيانة الميكانيكية، وصيانة الأجهزة الطبية لسيارات الإسعاف.
وتستمر أعمال قمة المناخ Cop27، خلال الفترة من الأحد 6 نوفمبر حتى 18 من نفس الشهر، إذ تركز المناقشات على إنقاذ العالم من تغيرات المناخ، وسيتم توفير شارة خاصة للسماح بالدخول إلى صالة كبار الشخصيات والمنطقة الآمنة.
وكانت مصر تقدمت العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافتة القمة، وقتها أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".