وزير الري يعلن عن الانطلاق الرسمي لجناح المياه بمؤتمر المناخ COP27
أعلن الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ورئيس اللجنة التوجيهية للجناح الدولي للمياه عن الإنطلاق الرسمى لجناح المياه بمؤتمر المناخ COP27، بتشريف الرئيس إمام علي رحمون رئيس جمهورية طاجيكستان، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مارك روت رئيس الوزراء الهولندي.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على مجهوداته في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع المياه فى مصر، حيث تمثل ندرة المياه تحديا حقيقيا لسبل عيش ملايين المزارعين، وتحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة لتأثير التغيرات المناخية على دلتا نهر النيل، مما يجعل حماية المناطق الساحلية إجراءً ضروريًا للحفاظ على سلامة المواطنين والاستثمارات القائمة سواء كانت صناعية أو زراعية أو سياحية.
نقلة نوعية في إدارة المياه تشهدها مصر
وأكد سويلم أن مصر تشهد نقلة نوعية في إدارة مواردها المائية بوجود قيادة قوية تعمل على النهوض بأجندة المياه في مصر، وإيلاء اهتمام كبير لقطاع المياه باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة في مصر.
الهدف من جناح المياه
وقال إن الهدف الرئيسى لجناح المياه والمتمثل في وضع المياه في قلب العمل المناخي، خاصة أزمة المياه العالمية في الوقت الحالي تؤثر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أنهارسوغ تتفاقم هذه الأزمة أكثر بسبب زيادة الطلب على المياه، بالإضافة لتأثير الفيضانات والجفاف المتزايد، مما يستدعي المزيد من التعاون الدولي.
جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية
وأشار للجهود الكبيرة التى تبذلها مصر والدور الرائد الذى تقوم به كواحدة من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه والمعرضة بشدة لتغير المناخ، حيث سعت مصر لوضع المياه فى قلب العمل المناخى لتحقيق أجندة المياه لعام ٢٠٣٠ من خلال إطلاق مبادرة "العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود"، وتنظيم "يوم للمياه" خلال مؤتمر المناخ يوم الاثنين القادم ١٤ نوفمبر والتى تعد لحظة هامة لحشد المجتمع الدولى لدعم قضايا المياه، بالإضافة للعمل على توقيع أكبر عدد من الشراكات مع جهات التمويل لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية ليتم تنفيذها على أرض مصر.
وأوضح الدكتور سويلم أنه تم تنظيم جناح المياه بالتعاون مع ٤٠ من الشركاء الدوليين وسيستمر لمدة ١٠ أيام لمناقشة قضايا المياه خلال ٧٠ حدث متنوع تشتمل على الحوارات رفيعة المستوى والاجتماعات الجانبية الثنائية وورش عمل بناء القدرات بمشاركة ٣٥٠ متحدثا من الحكومات والمؤسسات الدولية والأوساط الأكاديمية.