وزير المهجرين اللبناني يكشف لـ "الفجر" عن معاناة النازحين
في لبنان تتعدد الأزمات بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد من نقص في الأدوية والوقود، وانهيار سعر العملة، وهو ما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة ولعل منهم مرض الكوليرا، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء على العديد من المؤسسات الحكومية والصحية، إلى جانب المعاناة من الفقر ونقص الأغذية.
لا يوجد في لبنان مهجرين ولكنهم نازحين
الأزمات التي تشهدها لبنان لم تكن تؤثر فقط على المواطنين ولكنها تركت أثرها على النازحين من دول أخرى عليهم، وهم الذين يطلق البعض عليهم لفظ المهجرين.
وتعليقا على ذلك، أوضح عصام شرف الدين، وزير المهجرين اللبناني، إنه لا يوجد في لبنان مهجرين ولكنهم نازحين، مبينا أن أوضاع النازحين مأساوية في المخيمات، ويزداد سوء مع حلول فصل الشتاء، بالتزامن مع نقص الوقود.
وكشف وزير المهجرين اللبناني في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية والمالية في لبنان أصبحت سيئة للغاية، لذلك يأتي الإصرار على ضرورة تحقيق العودة الآمنة والكريمة لهم إلى بلادهم بالتنسيق والتعاون مع الدولة.
لبنان لا يقدر على مساعدة أحد
وأشار وزير المهجرين إلى النازحين السوريين، موضحا أن سوريا لا تزال تبدي دوما كل ترحيب على استقبال مواطنيهم القائمين في لبنان.
واستطرد: "لبنان، الذي بالكاد يساعد نفسه في هذه الأوضاع، لا يمكن له مساعدة أحد، خيث يتم الاعتماد على المنظمات الدولية التي تقدم مساعدات بشكل ضئيل جدا، ولا حل إلا بالعودة".
وعن تأثير الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم بسبب الصراعات بين بعض الدول، أكد أن الوضع السلبي عالميا ينعكس سلبا على لبنان واللبنانيين وبالتالي على النازحين.