خبير مناخ فرنسي: 4 قضايا هامة يجب على مؤتمر المناخ مناقشتها
قال جان جوزل، خبير المناخ والمدير الفخري لمركز الأبحاث سي إي إيه في مختبر علوم المناخ والبيئة، أن هناك أربع قضايا رئيسية طرحت في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، وإن مؤتمر المناخ Cop27 في شرم الشيخ سيتعين عليه الربط بين مؤتمر Cop26 العام الماضي، ومؤتمر Cop28 المقبل في دبي الذي سيكون تقييمًا لما تم إنجازه.
واستعرض جوزل الموضوعات كالآتي:
تخفيف الانبعاثات
نوه جان جوزل إلى أن تخفيف الانبعاثات من أهم القضايا التي طرحت، ووضح أنه لفهم التغيرات المناخية علينا معرفة أين نحن؟ لافتًا إلى الملاحظة التي قامت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بالاشارة إليها بخصوص أن هدف تخفيف درجة الاحترار العالمي الذي يبلغ 1.5 درجة مئوية الذي تم الاتفاق عليه في باريس لا يزال بعيدًا حتى إذا احترمت جميع البلدان الالتزامات الحالية بحلول عام 2030، وقال " ذلك الأمر سيتطلب خفضًا جذريًا في انبعاثات جميع الغازات الدفيئة بحلول عام 2030".
تعلم كيفية التكيف
القضية الثانية التي طرحها الخبير الفرنسي هي كيفية التكيف مع تغيرات المناخ، ووضح أن هذه الإشكالية تعد إحدى أولويات المؤتمر، وهذه الأولوية تتمثل في تعزيز قدرات التكيف في مواجهة تغير المناخ، وتقليل قابلية تأثير المناخ على الدول وزيادة قدرتها على الصمود أمام هذه التغيرات.
وضع المزيد من المال على الطاولة
وعدت الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية بما يقارب الـ 100 مليار دولار سنويًا حتى عام 2025، إلا أنهم لم يتم الوفاء بهذا الالتزام، بالإضافة إلى وجود عجز يقارب الـ 20 مليار دولار وقد فقدت البلدان النامية الثقة في البلدان المتقدمة لهذا السبب، وفقًا للخبير الفرنسي.
وأضاف: "للأمل في استعادة تلك الثقة، سيتعين علينا بالفعل الحفاظ على هذا الالتزام والاستعداد لما بعد عام 2025، ويجب أن يحاول "كوب-27 أيضًا إحراز تقدم في تطبيق المادة 2.1 ج من اتفاقية باريس، والتي تهدف إلى مواءمة جميع المؤسسات المالية للتدفقات نحو حيادية الكربون.
افتراض الخسائر والأضرار
يرى الخبير الفرنسي أنه من المهم مناقشة موضوع تعزيز الإجراءات وتنسيقها بأفضل شكل ممكن في مواجهة الأضرار والخسائر التي لحقت بالدول بسبب الاحتباس الحراري، ووضح أن هذا من شأنه أن يثير مسألة التعويضات التي ستدفعها الدول التي تسببت بالتلوث للذين يعانون من آثار هذا التلوث.
