تحمي الاقتصاد من الصدمات
عاجل.. صندوق النقد الدولي يشيد بتبني مصر سياسية سعر صرف مرن
قال جهاز أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، إن تبني الاقتصاد المصري سياسية سعر صرف مرن سوف تحميه من الصدمات الخارجية.
سعر الصرف المرن يحمي الاقتصاد من الصدمات:
وأعلن البنك المركزي الخميس الماضي رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، بالتزامن مع السماح بتحديد أسعار صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية بناء على سياسة العرض والطلب.
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية، "عند تبني سياسة سعر صرف مرن حركة السوق هي التي تحدد سعر الصرف، وهو ما يساهم في تخفيف أي صدمات خارجية على الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي ضمن حزمة من الإجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي التى ستطبقها مصر مع الصندوق.
أربع محاور لبرنامج الصندوق الجديد مع مصر:
وكان رئيس الوزراء مصطفي مدبولي أعلن الخميس الماضي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء قرض جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليار دولار خلال 6 شهور، بالاضافة إلى تمويل اضافي بقيمة 1 مليار دولار من خلال "صندوق المرونة والاستدامة، و5 مليار دولار من شركاء اخريين.
وأوضح " أزعور" أن البرنامج الاقتصادي الأخير الموقع مع مصر يرتكز على أربع محاور، أولا المحافظة على الاستقرار الاقتصادي من خلال الاستمرار في تحقيق الموازنة العامة فائض أولي ومعالجة التضخم، ثانيًا: حماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية بتبني سياسة سعر صرف مرن، ثالثا: تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة التضخم، رابعا: العمل على تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على النهوض وتوفير فرص العمل من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية.
رفع اسعار الفائدة لمحاربة التضخم:
وأشار إلى " أزعور"، أن الآلية التي يجب اتباعها فى مصر لمكافحة التضخم هي رفع أسعار الفائدة كما يقوم الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي، وكل البنوك المركزية حول العالم قائلا "تخفيف أعباء التضخم برفع الفائدة تحافظ على الاقتصاد وترفع من حجم الاستثمارات، وتخفف من الأعباء الاجتماعية على الفقراء.".
وأضاف" أزعور"، أن رفع الفائدة له تداعيات؛ لذلك يتم تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة للتخفيف من حدة التصحيح.
وألمح" أزعور" إلى أن الاقتصاد المصري كان من أكثر الاقتصاديات التى من المتوقع أن يلحق بها اثار سلبية من الحرب الروسية الاوكرانية لارتباطه بتلك الاقتصاديين، لكن ارتفاع التحويلات المالية، وتحسن القطاع السياحي فاق التوقعات السلبية لتأثير الحرب الروسية الاوكرانية على مصر.