تعرف على قيمة الخسائر الناجمة من فيضانات باكستان

شهدت الساحة الباكستانية حالة من التدهور وذلك بسبب الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.

لذلك قامت بوابة “الفجر” باستعراض آخر تطورات الأوضاع في باكستان في التالي:

مطالبات بالمساعدة
 

طالبت باكستان المجتمع الدولي بتقديم مساعدات من أجل إعادة التأهيل والإعمار بعد الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا.

وقال السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة مسعود أحمد خان في تصريح صحفي: إن بلاده تحتاج إلى مساعدة ضخمة من المجتمع الدولي لإعادة تأهيل ملايين الأشخاص الذين نزحوا بسبب الفيضانات المدمرة وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي غمرت أكثر من ثلث مساحة باكستان.

وأضاف أن إعادة هيكلة الديون ستوفر لباكستان الحيز المالي الذي تشتد الحاجة إليه لتمكينها من تخصيص مواردها لبناء بنية تحتية قادرة على التكيف مع تغير المناخ لشعبها.

وحث السفير الباكستاني المجتمع الدولي على إيجاد حلول جماعية للتعامل مع تحديات تغير المناخ وعواقبه الوخيمة على كوكب الأرض.

قيمة الخسائر الناجمة بسبب الفيضانات

أوضح وزير التخطيط والتنمية الباكستاني أحسن إقبال أن الخسائر المادية التي سببتها كارثة الفيضانات الحالية في بلاده بلغت 30 مليار دولار.

وقال في تصريح صحفي اليوم، إن الفيضانات الحالية كانت كارثية حيث غمرت نحو الثلث من مساحة باكستان، وأدت إلى تشريد نحو 33 مليون شخص، توفى منهم 1730 شخصًا.

وأضاف أن باكستان بحاجة عاجلة إلى 16 مليار دولار لإعادة التأهيل وإعمار البنية التحتية في المناطق المتضررة من الفيضانات، مبينا أن الحكومة الباكستانية رغم مواردها المحدودة وبدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى تبذل قصارى جهدها لإعادة التأهيل المتضررين من الفيضانات.

مساعدات من البنك الآسيوي

تسلمت باكستان اليوم قرضًا بقيمة 1.5 مليار دولار من بنك التنمية الآسيوي الذي وافق مؤخرًا على تخصيص هذا المبلغ لدعم الاقتصاد الباكستاني وإعادة تأهيل المتضررين في أعقاب الفيضانات الكارثية التي شهدتها باكستان مؤخرًا.

وأفاد وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، أن بنك التنمية الآسيوي كان قد وافق الأسبوع الماضي على هذا القرض بناء على طلب الحكومة الباكستانية لمساعدتها في مواجهة مخاطر التخلف عن السداد بعد الفيضانات المدمرة التي شلت الدولة التي تعاني بالفعل من أزمة مالية.

مساعدات سعودية

وزّع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 550 حقيبة إيوائية للمتضررين من الفيضانات في منطقة جامشورو بإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 3.850 فردًا.

وتأتي هذه الجهود ضمن أعمال الجسر البري الإغاثي السعودي الذي وجّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لدعم الشعب الباكستاني الشقيق عقب موجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددًا من المدن والأقاليم.