لماذا خسر مارك ثروته خلال العام الجاري؟
شهدت ثروة مارك زوكربيرغ مؤسس "فيسبوك"، خسائر بالغة خلال العام الجاري، بسبب التراجعات القوية التي تضرب شركة "ميتا بلاتفورمز" منذ الإعلان عن تكنولوجيا "ميتافيرس".
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أسباب خسائر مارك ثروته خلال العام الجاري.
خسائر ثروة مارك
البداية، حينما أعلن مارك زوكربيرغ مؤسس "فيسبوك"، تكبده خسائر بأكثر من 100 مليار دولار من ثروته خلال 13 شهرا فقط، بسبب التراجعات القوية التي تضرب شركة "ميتا بلاتفورمز" منذ الإعلان عن تكنولوجيا "ميتافيرس".
وأعلنت "ميتا" أمس نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الجاري، والتي أظهرت تراجع صافي الربح بنحو 52 بالمئة على أساس سنوي، مع هبوط الإيرادات بنسبة 4.5 بالمئة للفصل الثاني على التوالي.
ويمتلك زوكربيرغ أكثر من 350 مليون سهم في "ميتا"، حسب آخر إفصاح ملكية للشركة، ليهبط سهم "ميتا" بنحو 25 بالمئة في بداية جلسة اليوم عند مستوى 100 دولار وهو الأدنى منذ 2016، مقارنة بـ 382 دولارا في ذروته.
أسباب خسائر ثروة مارك
وعن أسباب خسائر مارك، جاءت نتيجة التراجع الذي شهدته ثروة زوكربيرغ، بدأ بعد إعلانه عن تغيير اسم الشركة إلى "ميتا"، في أكتوبر 2021، وتركيزه على بناء عالم الميتافيرس.
وفي فبراير الماضي أعلنت "ميتا" بتوقف نمو عدد مستخدميها شهريًا، ما أدى إلى انهيار في سعر أسهم الشركة وانخفضت ثروة مارك بمقدار 31 مليار دولار.
ولم تحقق فيديوهات Reels على إنستجرام، الآمال المرجوة، وهي فيديوهات القصيرة التي حاولت بها الشركة مواجهة اكتساح تيك توك، إذ لم تحقق Reels المتوقع من أرباح الإعلانات.
صافي ثروة مارك
وبلغ صافي ثروة زوكربيرغ (38 عاما)، نحو 38.1 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، منخفضة بقوة من ذروتها البالغة 142 مليار دولار في سبتمبر من العام الماضي، حسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وفي مُقابلة، نُشرت مؤخرا، قال مارك ان المستخدمين اصبحوا يتفاعلوا بطريقة جديدة مع المحتوى المنشور عبر المنصات الاجتماعية.
وأوضح أن المستخدمين باتوا يفضلون بشكل متزايد اكتشاف محتوى مقنع بدلًا من مشاهدة الوسائط التي يشاركها الأصدقاء الذين يتابعونهم.
وأضاف مارك على الرغم من أن الأشخاص لا يزالون يتفاعلون مع المحتوى الذي يشاركه أصدقاؤهم في خلاصاتهم، فإن الاتجاه العام للشبكات الاجتماعية قد تحول بشكل كبير إلى استخدامك الفيديوهات القصيرة والمحتوي المريء.