"في حب النبي احتفالا بذكرى المولد النبوي".. ندوة بكلية الصيدلة بجامعة الفيوم
نظمت كلية الصيدلة بالتعاون مع كلية دار العلوم، بجامعة الفيوم، ندوة دينية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، حاضر خلالها الدكتور وليد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجيه الشيمي، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم، والدكتور سيد الحداد، مدرس الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم، وبحضور الدكتور أحمد عادل علاء، الدين القائم بعمل وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٢/١٠/٢٥ بالكلية.
الهوية الإيمانية
أشارالدكتور أحمد عادل، إلى أن إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم بالندوات التوعوية والفعاليات يعزز الهوية الإيمانية ويجدد الولاء للنبي الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
المولد النبوي الشريف
وتحدث الدكتوروليد شيمي، عن ذكرى المولد النبوي الشريف، وأن حب الرسول واتباع سنته واجب على كل مسلم، كما تحدث عن تواضعه؛ حيث كان التواضع من الأخلاق التي اتصف بها صلى الله عليه وسلم، فكان خافض الجناح للمسلم وغير المسلم، كما أكد النبي الكريم أنه لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح.
الإسلام
وأشار أن أبلغ صور تواضعه صلى الله عليه وسلم عند حديثه عن تحديد رسالته وتعيين غايته في وهي إبلاغ الناس رسالة الإسلام باللين والرحمة.
مقاصد التشريع
كما أكد الدكتور وجيه الشيمي، الرحمة كمقصد أساسي من مقاصد التشريع، والذي يشمل خمس مقاصد هي الحفاظ على الدين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل، وجميعها ترجع بمفهومها الشامل إلى الرحمة؛ فرسولنا الكريم كانت دعوته لقومه للدخول في الإسلام باستخدام اللين وأسلوب الحوار والإقناع والصبر عليهم رغم إيذائهم له ويظهر أهم الصفات النبوية التي يتوجب علينا جميعا التحلي بها وهي التسامح والرحمة وحب الخير.
كما أوضح أن الشريعة هي عدل الله بين عباده، مضيفًا أن الأمة الإسلامية عليها أن تقتدي بخلق الرسول وسنته.
الاقتداء برسولنا الكريم
وتابع الدكتور سيد الحداد، أن الاقتداء برسولنا الكريم، مبني على أمرين: علم ما نقتدي به، ومعرفة صفاته وخلقه والعمل بها، والثاني حب رسول الله على قدر المعرفة به؛ وتكون المحبة حقيقة بالبحث عن سنته والاقتداء بها.
كما أشار إلى ضرورة أن نتعلم منه، وأن تتسع صدورنا للجميع وأن نصفح ونسامح الناس، ونعفو ونرشد المخطئ لسبيل الحق، لنكون مثالا يحتذى به وصورة مشرفة لديننا الحنيف.