بعد العفو الرئاسي.. من هو زياد العليمي؟
في ضوء تنسيق لجنة العفو الرئاسي، مع الجهات المعنية، للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2022، بالعفو عن زياد العليمي، استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن زياد العليمي الذي أفرج عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
زياد العليمي
اشتهر اسم زياد العليمي حينما خاض انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى، وكان وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة.
زياد العليمي، تعرض لهجوم الرأى العام في فبراير 2012، بعد أزمته المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، وتهكمه على الشيخ محمد حسان، وسط مطالب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته.
وحينها اكتفى زياد العليمي بتعليق الأمر على إساءة فهم تصريحاته، ليقرر رئيس مجلس النواب إحالته إلى هيئة المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حياله، ولكنه تراجع مقدمًا الاعتذار.
اتهامه في قضية الأمل
واتهم زياد العليمي في قضية الأمل، بنشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، من خلال نشره في تاريخ 1 نوفمبر من العام 2016 مقالا بعنوان السؤال الصحيح، وماذا تؤيد هذا النظام؟، وكان ذلك عبر أحد المواقع الإلكترونية، وأورد فيه نشر بيانات وشائعات كاذبة.
وكان من ضمن هذه الشائعات هي عدم نجاح مشروع قناة السويس الجديدة وإهدار أموال الدولة، ليوحي للمواطنين فشل المشروع والدولة المصرية وإحباطهم، فضلا عن تخبطه في اقتصاد الدولة.
حبسه في قضية الأمل
وقضت محكمة جنح مصر القديمة، معاقبة زياد العليمي بالسجن مع الشغل 5 سنوات، بتهمة نشر أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد.
العفو عن زياد العليمي
واستجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2022، بالعفو عن زياد العليمي.
ويأتي الإفراج عن مجموعات الشباب المحبوسين احتياطيا استكمالًا للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والتي نتج عنها انفراجة ملموسة في هذا الملف.