في اليوم العالمي "للتأتاة".. تعرف على أسبابها وأعراضها وعلاجها
يحتفي العالم منذ عام 1998، باليوم العالمي للتوعية بالتأتأة أو التلعثم الموافق 22 من أكتوبر من كل عام، ويأتي الاحتفال بهدف نشر التوعية بالأسباب وطرق علاج التأتاة، والالتزام بصحة وسلامة الأفراد المصابين بها.
لذا توضح "جريدة" الفجر أسباب التأتاة وأعراضها وطرق علاجها
ما هي التأتاة
تُعرف "التأتأة" بصعوبة في النطق، واضطراب عند التحدث، وتختلف الحالة من شخص لأخر، لتكون الأسوا عندما يكون الشخص متعبًا أو متحمسًا أو تحت الضغط النفسي.
أسباب التأتاة
تنقسم التأتاة إلي نوعين التأتأة المبكرة، التي تظهر أثناء نمو الطفل، عندما يتعلم مهارات التحدث واللغة، وتعد الأكثر شيوعًا، ثم تختفي مع الوقت وما تزال أسبابها غير واضحة.
و النوع الثاني هي التأتأة المتأخرة أو المكتسبة، والتي تصيب الشخص بسبب إصابة في الدماغ كسكتة دماغية أو رضوض في الرأس، وقد تسيبها بعض الأودية أو الصدمة النفسية والعاطفية.
وترتبط التأتاة بالوراثة حيث من الممكن ان تتواث من أحد الأبوين إلى الابناء، كما يعتبر الجنس عامل مهم، حيث يعتبر الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بها من الإناث.
أعراض الإصابة بالتأتاة
تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب بالتلعثم مثل، تكرار نطق بعض الكلمات أو المقاطع الصوتية، والتردد قبل النطق بالكلمات، وإدخال فواصل زمنية بين الكلمة والكلمة التي تليها، أو التوقف فجأة عن الحديث قبل الانتهاء من نطق الكلمة كاملة، مع صعوبة البدء بنطق الكلمات والجمل.
طرق علاج التأتاة
بعد زيارة الطبيب يقترح الطبيب المعالج عدد من طرق العلاج كالاتي:
1- تمارين التحكم بالتنفس، والتي قد تُساعد على تحسين النطق.
2- علاج تعديل التلعثم، والذي يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد المبذول أثناء محاولة النطق، مما قد يُساعد على تسهيل النطق.
3- العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، حيث قد يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، مما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا آخر،وتساعد هذة التقنية في بعض الحالات.
4- الإعتماد على العلاج المعرفي السلوكي.
5- العلاج النفسي.