رفع سعر الخبز المدعم.. 4 شائعات نفتها الحكومة
تحرص الحكومة المصرية على نفي الشائعات المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري، وذلك لمنع اثارة البلبلة بين المواطنين.
وترصد "الفجر " في السطور التالية أبرز الشائعات:
رفع سعر رغيف الخبز المدعم نتيجة أزمة الغذاء العالمية
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي شائعك بشأن صدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم نتيجة أزمة الغذاء العالمية بدءًا من الشهر القادم
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُشددةً على استمرار نظام صرف رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بـ5 قروش فقط دون أي زيادات، وهو النظام الذي يستفيد منه 71 مليون مواطن، على أن تتحمل الدولة فارق التكلفة الإنتاجية، وكذلك فارق الزيادة في أسعار القمح المحلي والمستورد في ظل أزمة الغذاء العالمية،
إطلاق تطبيقات إلكترونية على الهاتف المحمول لمنح المواطنين قروضًا مالية
أنتشرت شائعة إطلاق وزارة الاتصالات تطبيقات إلكترونية على الهاتف المحمول لمنح المواطنين قروضًا مالية عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أن كافة التطبيقات الإلكترونية المتداولة بهذا الشأن وهمية، وغير تابعة للوزارة على الإطلاق، موضحةً أنه لا يوجد أي منصة إلا منصة مصر الرقمية والمعنية بالخدمات الحكومية الرقمية والتي لا يوجد بها أي تطبيقات لمنح قروض
خصخصة منظومة التعليم الأساسي في مصر
نفت الحكومة الشائعة المتداولة بشأن اعتزام الحكومة خصخصة منظومة التعليم الأساسي في مصر
واكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، على استمرار ملكية الدولة لكافة المدارس الحكومية على مستوىالجمهورية، دون أي نية لخصخصتها، مع تقديم جميع خدماتها التعليمية لمختلف طلاب مراحل التعليم الأساسي على حد سواء، باعتبار التعليم حقًا أصيلًا من حقوق المصريين يكفله الدستور والقانون
إلغاء مشروع الدراجات الجديدة "كايرو بايك"
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم صدور قرار بإلغاء مشروع الدراجات الجديدة "كايرو بايك"، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع محافظة القاهرة، مُشددةً على استمرار العمل بالمشروع واستكمال المحطات الخاصة بهبالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"، باعتباره من أهم المشروعات التي تسهم في تخفيف الكثافات المرورية، من خلال الاعتماد على الدراجات كوسيلة مواصلات صحية وصديقة للبيئة، والحد من الاعتماد المتزايد على السيارات