يتخطى الـ 1000 شخص.. حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي
تكثف لجنة العفو الرئاسي تنسيقها مع جهات الدولة المعنية، لخروج دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة، في ضوء الإرادة السياسية لخروج كل المستهدفين بالعفو الرئاسي، حيث تجاوزت حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي حاجز الـ 1000 شخص.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي.
حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي
تجاوزت حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، لـ1000 شخص حتى الآن، في ضوء التنسيق الكامل مع جهات الدولة المعنية، حسب النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسي.
خروج دفعات جديدة بالعفو الرئاسي
وبعد معرفة حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، أعلن النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، عن استمرار خروج دفعات عفو جديدة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أننا شهدنا فى الفترة الأخيرة وتيرة سريعة لخروج دفعات متتالية خلال فترة وجيزة وذلك بسبب التنسيق الكامل مع جهات الدولة المعنية.
وأضاف طارق الخولى أن حصلنا في الفترة السابقة على العديد من القوائم من القوى السياسية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ومن أهالى المحبوسين مباشرة، فكان من بين المفرج عنهم العديد من الشباب بالإضافة لخروج عمال مصر للتأمين وصحفيين ونساء حيث كانوا على رأس الأولويات.
دفعة عفو جديدة الأسبوع القادم
واستكمال حصيلة المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، أوضح أن هناك دفعة عفو جديدة الأسبوع القادم ونكثف من جهودنا لفحص القوائم المُقدمة إلينا، حيث أن عمل لجنة العفو يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
العودة للعمل
وزف النائب محمد عبدالعزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، البشائر للمفرج عنهم، بأن العفو الرئاسي تتلقى طلبات من المفرج عنهم لحل مشكلاتهم وإعادتهم إلى أعمالهم، ومعظم المشاكل تتمحور في إعادتهم للعمل مرة أخرى.
وأكد أنه تم عودة بعض المفرج عنهم لعملهم مرة أخرى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لآخرين.
وكانت لجنة العفو الرئاسي أكدت من قبل أنها تُجري إجراءاتها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لخروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا من غير المتورطين بعنف ولا ينتمون لجماعات إرهابية خلال اليوم وغدًا.
ويأتي الإفراج عن مجموعات الشباب المحبوسين احتياطيا استكمالًا للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والتي نتج عنها انفراجة ملموسة في هذا الملف.
وتعمل لجنة العفو الرئاسي بتجرد ولا تفرق بين شخصيات مشهورة وأخرى غير معروفة لأن خروج أي محبوس هو نجاح فى حد ذاته لعمل اللجنة.