وزير الري يؤكد البدء فى مرحلة جديدة من مشروع الإدارة المتكاملة للساحل الشمالي ودلتا نهر النيل
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية البدء فى مرحلة جديدة من مشروع الإدارة المتكاملة للساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، ودعم الجانب الهولندي لمصر في تنفيذ نظام الإنذار المبكر للتكامل مع نظام مراقبة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، مع توفير التدريب اللازم للعاملين بهيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الري، و"هينك أوفينك" المبعوث الهولندى الخاص للمياه؛ على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه.
وناقش سويلم وأوفنيك -خلال الاجتماع- أعمال لجنة المياه المصرية الهولندية، والاستعدادات الفنية الجارية فى الطريق نحو مؤتمر المناخ COP27، ومؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه UN 2023.
وأشار وزير الري، إلى التعاون مع الجانب الهولندي فى عدد من المجالات مثل برنامج الصرف القومي وإدارة المياه في الفيوم، ومشروع مجالس المياه ومشروع الإدارة المتكاملة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية، فضلا عن برنامج مستدام لتعزيز التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين وزارة الري ووزارة البنية التحتية والمياه الهولندية في نوفمبر ٢٠٢٠، فى مجالات الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، والمياه والزراعة، خاصة فى ظل تشابه ظروف الدلتاوات بين البلدين.
وبحث اللقاء، إجراءات المرحلة الثانية من "مبادرة مركز المعرفة حول إنتاجية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بهدف تطبيق مفهوم "المحاسبة المائية" والذى يُسهم فى فهم العمليات الهيدرولوجية وإدارة تدفقات المياه مما يساعد على تحسين إدارة المياه.
وكذلك تخصيص المياه بشكل عادل بين القطاعات والمستخدمين، وزيادة الإنتاجية المحصولية، حيث تسعى مصر لتكون نموذجًا بارزًا فى مجال المحاسبة المائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع العمل على بناء القدرات والتدريب فى هذا المجال.
وأشار سويلم إلى أهمية التعاون البحثى بين المركز القومي لبحوث المياه والجانب الهولندي، في مجالات الأراضي الرطبة المقامة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.