مواجهة الطقس السييء.. نصائح مهمة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية
تبدأ بعد ساعات قليلة موجة الطقس السييء الأولى خلال فصل الخريف لعام 2022 حيث يتوقع سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق عديدة تصل إلى رعدية أحيانا مع نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، وفي إطار ذلك وجهت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح للمواطنين مرضى الحساسية والجيوب الأنفية مواجهة هذا الطقس المتقلب.
نصائح مهمة من الصحة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عددًا من النصائح الضرورية للمواطنين بالتزامن مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بأن البلاد ستشهد بداية من اليوم السبت أول حالة من عدم الاستقرار في فصل الخريف تتخللها تقلبات جوية.
الخريف فصل التقلبات الجوية
أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
وخلال فصل الخريف تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلي الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، حيث إن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أية مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.
نصائح مهمة من الصحة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية
قدم عبدالغفار عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل ما يلي:
1- غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات.
2- التخلص من مسببات التهيج والحساسية.
3- شرب كمية كافية من المياه يوميا.
4- وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.
5- تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة.
وشدد على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أي حالات مرضية، مشيرا إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لا بد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.
لقاح فيروس كورونا
دعا متحدث الصحة المواطنين للحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا في الخريف حيث إنه يقلل من مخاطر الإصابة بالأنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمي من التهابات الجهاز التنفسي البسيطة، مثل نزلات البرد.
وأكد أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمي من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا؛ حيث يجب ارتداؤها في الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.
وأكد عبد الغفار ضرورة تحديِد وقت الخروج في الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعها والحرص على ارتداء طبقات متعددة من الملابس الثقيلة وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة، كالمعاطف والقفازات والجوارب في أسرع وقت ممكن.
وقال "عبد الغفار" إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج في الطقس البارد، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية في اليدين أو القدمين، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.
أما فيما يخص الأطفال، شدد على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس سميكة مصنوعة من مواد توفر الدفء، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، مضيفًا إنه في حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدي الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.