الخميس المقبل
غرفة الإسكندرية تحتفل بمرور مائة عام على إنشائها بمشاركة وزراء ورجال أعمال
تبدأ يوم الخميس المقبل احتفالات الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية بمرور مائة عام علي انشائها كأول غرفة تجارية في مصر والمنطقة العربية والافريقية ومن اعرق الغرف التجارية علي مستوي العالم حيث اعلن رسميا عن تأسيسها في 30 ابريل من عام 1922.
و تفتتح الاحتفالية بكلمة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والتي تستمر فعالياتها علي مدي يومين الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية وعددا من الوزراء والمحافظين ورؤساء اتحادات الغرف التجارية بالمنطقة العربية والإفريقية والأوروبية واكثرمن 1000 من كبار رجال الاعمال من مختلف دول العالم ورؤساء عدد من المنظمات الاقتصادية الدولية.
ويتزامن مع احتفالية غرفة الاسكندرية احتفالية اتحاد غرف التجارة والصناعة بدول حوض البحر الابيض المتوسط (اسكامي) والذي ساهمت غرفة الاسكندرية في تأسيسه منذ 40 عام وتترأسه الغرفة حاليا لدورتين متتاليتين عرفانا وتكريما لدورغرفة الاسكندرية في النهوض بشأن الاتحاد المتوسطي من خلال احمد الوكيل رئيس غرفة الاسكندرية.
كما يشارك في الاحتفالية الشيخ عبد الله صالح كامل، رئيس الغرف الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وداريو جالينا نائب رئيس اتحاد الغرف العالمية، رئيس غرفة التجارة بتورينو، ومحمد شقير نائب رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية ورفعت إيثارأوغلو نائب رئيس الغرف الأوروبية، رئيس اتحاد الغرف التركية والسيدة مونيكا روكا ابريتشب، نائب رئيس الأسكامي، ورئيس غرفة برشلونة. وعبد القادر الخسيسي، نائب امين عام الاتحاد من أجل المتوسط ورؤساء الغرف المصرية والمنظمات الاقتصادية والمالية علي المستوي العالمي والاقليمي والمحلي.
وتشهد الاحتفالية عددا من جلسات العمل لبحث واستعراض دور الغرف التجارية علي المستوي العالمي في مواجهة الاحداث والمتغيرات العالمية.
ويشارك فيها العين نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الاردن والشيخ خليفة بن جاسم أل ثاني رئيس غرفة قطر وجورج فيشر رئيس شبكة الغرفة العالمية وفارس علامي مؤسس والرئيس التنفيذي للادارة الاستراتيجية العالمية والدكتورة غنوة جالوول الرئيس التنفيذي لتورش سال والسفير جوردي دومينجو القنصل الرئيسي لهيئة التحكيم والترويج التجاري الدولي وفريدريك رونال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة مارسيليا ويدير الجلسة الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية والإفريقية والأورومتوسطية.
كما تم تخصيص الجلسة الثانية من فعاليات المؤتمر لاستعراض رؤية القطاع الخاص حول التغيرات المناخية والاهمية الدولية لقمة المناخ التي تستضيفها مصر بشرم الشيخ الشهر المقبل ويشارك فيها الدكتور عصام وهبة وكيل كلية الهندسة جامعة الاسكندرية وصلاح الدين مزوار مؤسس ورئيس قريتم للاستشارات والاستثمار ولبني قاروم رئيس المنتدي الافريقي للطاقة المتجددة وعبد اللطيف افيلال رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالاسكامي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة وتطوان والحسيمى والدكتور حلمي ابو العيش رئيس مؤسسة سيكم ويديرها انور زيباوي الرئيس التنفيذي للاسكامي.
ويشهد اليوم الثاني من الاحتفالية منتدي لسيدات اعمال البحر الابيض المتوسط، ودور موانيء البحر الابيض المتوسط في التجارة العالمية ويحاضر فيها الفريق كامل الوزير وزير النقل ويشارك فيها كارلا سالفادو نائب رئيس ميناء برشلونة والدكتور وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والفريق بحري اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ويدير الجلسة الدكتور خالد حنفي امين عام اتحاد الغرف العربية.
وكانت غرفة الاسكندرية قد انشأت في وقت كانت المدينة في اشد الحاجة إلى كيان قوي قادر علي مواجهة التحديات التي يواجهها التجار نتيجة انشاء الجاليات الاجنبية غرفا تجارية خاصة بهم تدافع عن مصالحهم وتروج لمنتجاتهم ليس فقط في السوق المحلية ولكن في الاسواق الخارجية ايضا، ولتكون الغرفة بديلا عن نظام تجاوزه الزمن وهو تعيين شهبندر تجار أو ما كان يطلق عليه في زمانها "سر تجار" للمدينة يكون مسئولا عن الدفاع عن مصالح تجار المدينة.
وقد استطاعت الغرفة علي مدي تاريخها والذي يمتد إلى قرن من الزمان، مسايرة النهضية الاقتصادية المصرية منذ بدايتها، فقد عملت في ميادين التجارة والصناعة سواء علي المستوي التشريعي اوالمؤسسي بالاضافة إلى دور اجتماعي غاية في الاهمية مكنها بالفعل من تبوء مكانة مرموقة علي جميع الاصعيدة.
فانطلاق أفكار إنشاء اتحاد للغرف التجارية المصرية خرجت من مدينة الاسكندرية في بداية ثلاينيات القرن الماضي لخدمة جميع الاقليم المصرية. وكذلك الحال يالنسبة للمساهمة في انشاء اتحاد غرف دول البحر الابيض المتوسط (اسكامي) وكذلك بالنسبة لاتحاد الغرف العربية في اوائل الخمسينات بهدف تنمية العلاقات العربية الاقليمية.. واخيرا اطلاق مبادرة انشاء اتحاد للغرف الافريقية في العقد الاخير من القرن الماضي بهدف تحقيق المزيد من الاندماج في الاقتصاد العالمي.