ماذا قال "السيسي" عن الرئيس الراحل السادات؟
أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعديد من الرسائل الهامة خلال الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد، والتي كانت أبرزها حديثه عن الرئيس الراحل أنور السادات وانتصاره العظيم على الجيش الإسرائيلي.
وترصد "الفجر " في السطور التالية أبرز رسائل الرئيس السيسي عن السادات
١-أتوجه في ذكرى هذا النصر المجيد بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات
٢- السادات خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بني وطنه".
٣-الرئيس الراحل أنور السادات حقق نصرا عظيما سيظل برهانا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته".
نصر أكتوبر نقطة تحول
استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسائله عن نصر أكتوبر، بقوله؛ إن حرب أكتوبر ستظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر، استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن وكبريائه ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيه.
شجاعة القوات المسلحة
وتوجه الرئيس السيسي، بالتحية للشعب المصرى ولقواتنا المسلحة الباسلة، لشجاعتهم وبطولاتهم ولشهدائنا الأبرار الذين جاهدوا بأرواحهم تحت راية هذا الوطن.
كما توجه بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بني وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته.
التحية للأبطال المشاركين
وفي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 36 بمناسبة حرب أكتوبر المجيدة، وجه الرئيس السيسي التحية العسكرية، للأبطال المشاركين فينصر أكتوبر المجيدة.
وتابع: "لنا عظيم الشرف أن نتلقى بيكم ونشوفكم، نشوف الرجال أو من تبقى من الرجال الذين قدموا لبلدنا الكرامة والعزة والنصر والشرف دون مقابل".
تقدير للأبطال المشاركين في نصر أكتوبر
وأضاف: "أرجو أن تقبلوا اعتذارنا لو كنا ماخدناش بالنا منكم قبل كده.. وكان مهما تكونوا موجودين اليوم علشان نقول للمصريين شوفوا الكرامة، بتتعمل إزاى لا بالكلام ولكن بالدم والتضحيات".
وتحتفل الدولة المصرية بالذكرى الـ 49 لحرب أكتوبر، التي ستظل خالدة في تاريخ الأمة المصرية، حيث يجسد ملحمة عسكرية أبهرت العالم أجمع.
ونجحت القوات المسلحة المصرية، في تحقيق أهدافها جراء الهجوم، بعبور قناة السويس بنجاح وتحطيم حصون خط بارليف والتوغل داخل سيناء.
فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
بينما انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسورياوضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.