200 إيميل مصري للمطالبة بلوحة رشيد الحجرية.. والشماع: "أطالب بتدخل القيادة السياسية"
أعلن بسام الشماع المؤرخ المعروف وعضو الجمعية التاريخية والمرشد السياحي، عن وصول حملته إلى الإميل رقم 200، للمطالبة باستعادة لوحة رشيد الحجرية من المتحف البريطاني، وهي الحملة التي دشنها خلال شهر سبتمبر.
فكرة الحملة
وفكرة الحملة -حسب الشماع- قامت على إرسال المصريين برسالة نصية بالبريد الإلكتروني إلى المتحف البريطاني يطالب فيها المرسِل بإعادة "لوحة رشيد الحجرية" إلى بلدها الأصلي مصر، وحصلت الفجر على عدد من صور تلك الإيميلات والتي جاء أغلب نصها المكتوب في عبارات مختصرة تشتمل على اسم المرسل وصفته وجنسيته ثم المطالبة بعودة الأثر إلى مصر.
200 إيميل
وأشار الشماع إلى أن عدد الإيميلات المرسلة حتى 30 سبتمبر بلغ 200 إيميل من مختلف فئات الشعب من أثريين وأطباء ومهندسين وشباب وطلاب، وهي مبادرة تعتبر الأولى -حسب تعبيره- التي تحمل الطابع العصري باستخدام التكنولوجيا، والإرسال المباشر على عنوان البريد الإلكتروني للمتحف البريطاني.
الشماع يطالب بتدخل القيادة السياسية
وطالب الشماع الدولة المصرية بدءً من قيادتها السياسية وكل قياداتها الرسمية والشعبية بالتحرك رسميًا عبر كل الطرق الدبلوماسية والقانونية والدولية لاستعادة لوحة رشيد الحجرية، والتي تمثل مفتاح الحضارة المصرية القديمة.
واتهم الشماع المتحف البريطاني بكونه سارقًا للحضارات، حيث يضم المتحف آثارًا تم الاستيلاء عليها من مختلف أنحاء العالم، ويجب إعادة هذا التراث الإنساني لمن يملكونه.
الضغط على بريطانيا
واقترح الشماع الضغط بكل الوسائل على البريطانيين، وتعليق التعامل الأثري معهم "البعثات الأثرية" حتى إعادة لوحة رشيد الحجرية، حيث نعيش حاليًا أجراء وزخم شعبي وعالمي كبير يطالب بشكل عام بإعادة التراث الشعبي الإنساني إلى أصحابه.
حملات عدة
يذكر أن عدد من الحملات قد انطلقت للمطالبة باستعادة لوحة رشيد الحجرية المعروفة بحجر رشيد من بريطانيا، وهو الأثر الذي استولى عليه الإنجليز عقب انتصارهم على الفرنسيين في مصر، وتم نقله إلى بريطانيا عام 1802م، ومن تلك الحملات حملة بسام الشماع، وحملة الدكتورة مونيكا حنا لجمع التوقيعات للمطالبة رسميًا بعودة لوحة رشيد الحجر، وحملة الدكتور زاهي حواس والتي ستنطلق خلال أيام للمطالبة بعودة هذا الأثر الهام أيضًا.