الإمارات توقع اتفاقية تصدير الغاز إلى ألمانيا وأول شحنة بنهاية 2022
وقعت شركة بترول أبو ظبي الإمارتية (أدنوك) اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى شركة الطاقة الألمانية لتصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا في أواخر 2022 لتستخدمها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائم في مدينة برونسبوتل قرب هامبورج الألمانية.
كما خصصت شركة أدنوك شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في ألمانيا من المفترض أن يتم تسليمها في عام 2023، وقالت شركة الطاقة الألمانية إن حجم تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال سيكون 137 ألف متر مكعب ويعد هذا أمرًا هامًا في بناء البنية التحتية لتوريد الغاز الطبيعي المسال وإنشاء إمدادات غاز أكثر تنوعًا في ألمانيا.
تصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون
وقعت شركة أدنوك عدة اتفاقيات مع عملاء من ألمانيا من أهمهم (استياج جي إم بي إتش)، وشركة (أوربيس إيه جي) بهدف تصدير عدة شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، التي تعتبر وقودًا ناقلًا للهيدروجين الذي يقوم بدور محوري في الحد من انبعاثات القطاعات التي من الصعب التحكم في الحد من انبعاثاتها، ومن المفتترض أن تكون أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون التي أنتجتها أبو ظبي قد وصلت ميناء هامبورغ في بداية هذا الشهر.
وبالتزامن مع هذا من المفترض أن تقوم الإمارات وألمانيا باسكتشاف المزيد من الفرص لتسريع النمو وتعزيز التعاون في كافة مجالات سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين وفقًا لبرنامج التعاون في أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي.
وقد أُعلن إنتهاء شركة أدنوك من أول عملية تسليم مباشر لشحنة من الديزل من التي أنتجتها لألمانيا في سبتمبر 2022، بالإضافة إلى أنها اتفقت مع شركة (ويهلم هوير جي إم بي إتش) على شروط توريد 250 ألف طن تقريبًا من وقود الديزل بشكل شهري خلال عام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأولاف شولتس مستشار ألمانيا قد قاموا بتوقيع إعلان النوايا المشترك بشأن تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي أثناء زيارة شولتس إلى الإمارات.
ومن جانبه قال أولاف شولتس: "إن إعلان النوايا المشترك بشأن تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي سيمكننا من تسريع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي تركز خاصة على الطاقات المتجددة والهيدروجين والغاز الطبيعي المسال والعمل المناخي".
كما تسعى ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، من خلال اتفاقيات مع كبار مصدري الغاز الطبيعي والمسال في العالم، مثل قطر ومصر والسعودية والإمارات وغيرها.