ديلي ميل: واشنطن ستكشف عن الجيل القادم من قاذفاتها الشبحية "B-21 Raider"

عربي ودولي

الطائرات الشبيحة
الطائرات الشبيحة - أرشيفية

قالت صحيفة ديلي ميل، إن القوات الجوية الأمريكية ستكشف عن الجيل القادم من طائراتها الشبحية "B-21 Raider"، في أول أسبوع من شهر ديسمبر، ما يعمل على رفع السرية الضيقة عن تطويرها.


وأفادت شركة نورثروب غرومان والقوات الجوية، بأن الجدول الزمني للكشف "B-21"، قائلين إنه سيتم تقديم "عرض حصري" للطائرة في منشأة الشركة في بالمديل بكاليفورنيا.


وستكلف القاذفة، التي ستكون قادرة على حمل أسلحة نووية، نحو 639 مليون دولار لكل طائرة، فيما يخطط البنتاغون لشراء 100 منها على الأقل لاستكمال واستبدال الطائرة "B-2 Spirit" القديمة، وفق "دايلي ميل".


وقال المدير التنفيذي لشركة  "نورثروب غرومان"، دوج يونغ، في بيان: "تعد الطائرة "B-21" أكثر الطائرات العسكرية تقدما على الإطلاق، وهي نتاج ابتكار رائد وتميز تكنولوجي".


وأشارت "دايلي ميل" إلى أن "ست طائرات اختبار من طراز "B-21" في مراحل مختلفة من التجميع النهائي لمصنع بالمديل التابع لشركة "نورثروب غرومان"، قي حين أنه من المتوقع إجراء أول رحلة تجريبية في عام 2023، بينما لم يتم تحديد الموعد الدقيق لإزاحة الستار في أوائل ديسمبر، حيث أوضح المسؤولون أن الحدث سيكون للمدعوين فقط.


وفي يوليو الماضي، أصدر سلاح الجو أحدث صورة لمفهوم الصورة الواقعية للطائرة "B-21"، وهو أحدث عرض متاح للطائرة، إذ أنه على عكس المفاهيم السابقة للمفجرة، والتي تم إصدارها في عام 2020، تحتوي الطائرة في الصورة المنشورة على منقار أكثر تحديدا في المقدمة ونافذة مائلة لنوافذ قمرة القيادة الرئيسية.          

                 
وتظهر الصورة أيضا القاذفة وهي تقلع من قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا، حيث من المتوقع أن تخضع للاختبار في السنوات المقبلة، فيما لا تزال الطائرة المصنفة قيد التطوير من قبل الجيش وهي جزء من برنامج Long Range Strike Bomber (LRS-B).                

هذا ومن المتوقع أن تدخل الطائرة الخدمة بحلول عام 2026 أو 2027 وستكمل  مجموعة "B-2 Spirit"، بالإضافة إلى أساطيل قاذفات "Boeing B-52 Stratofortress"، قبل أن تحل محل كليهما في النهاية.

وقال راندال والدن، مدير مكتب القدرات السريعة بالقوات الجوية، في بيان: "التحديث النووي هو أولوية قصوى لوزارة الدفاع والقوات الجوية، وB-21 هو مفتاح تلك الخطة".