برلمانيون: قرار المتحدة للخدمات الإعلامية خطوة هامة لفضح أكاذيب الجماعات الإرهابية
ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري، مؤكدين أنها خطوة هامة على الطريق الصحيح لفضح أكاذيب الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وأبواقها المشبوهة، التي تحاول جاهدة العبث باستقرار البلاد، ومواجهة الشائعات ونشر الحقائق وهو أبلغ طريقة للرد علي الجماعة الإرهابية وإحباط مساعيها الهدامة في زرع الفتن، والوقيعة بين أبناء الوطن.
المهندس حازم الجندي: قرار "المتحدة" إذاعة نشرات للرد على الشائعات تدحر أكاذيب الميليشيات الإلكترونية
في هذا الصدد قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يمثل خطوة هامة نحو التصدي للأكاذيب المتناثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإرهابية التي تبث خارج مصر، من قبل الميليشيات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان وحلفائها.
وأضاف الجندى، أن مثل تلك الشائعات الكاذبة تستهدف زعزعة ثقة الشعب في قيادته السياسية والتشكيك الدائم بأي إنجاز يتم تحقيقه، بل والتقليل منه لصالح أجندات دولية لا تريد الاستقرار لمصر.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن وسائل الإعلام الوطنية بأنواعها المختلفة سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، لها دور كبير في التصدي للشائعات والأكاذيب التي تحاك ضد الدولة المصرية، باعتبارها حائط الصد الأول القادر على توصيل أي معلومة بسهولة للمشاهد أو القاريء أو المستمع، ومن ثم يلزمها الواجب الوطني والواجبات المهنية على ضرورة التصدي لمثل هذه الأكاذيب وضرورة التسويق الجيد والحقيقي لأي إنجاز يتم على أرض الواقع.
ولفت المهندس حازم الجندي، أن قرار «المتحدة للخدمات الإعلامية» سيعمل على تصحيح كافة المعلومات المغلوطة لدى فئات الشعب بأكمله وبشتى الطرق، من أجل التركيز نحو ما تصبو إليه القيادة السياسية من تقديم حلول لكافة التحديات الاقتصادية الحالية، واستكمال خطى التنمية والإعمار المنشود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعات الإرهابية تنتهز فرصة الأزمة الاقتصادية العالمية، وتسعي إلى تشكيك المواطنين في كافة الإنجازات التي تمت على أرض الواقع، بالإضافة إلى شحن المواطنين لا سيما البسطاء ومحدودي الدخل، ضد القيادة السياسية، دون الاستناد إلى أي معلومة حقيقية.
ميرال الهريدي: قرار "المتحدة" بإذاعة نشرات للرد على الشائعات يجهض خطط قوى الشر
من جانبها قالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتكليف قطاع أخبارها بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب، التى تستهدف المجتمع المصرى، تعد بمثابة سلاحا عمليا لمواجهة سيل الشائعات التي يتعرض لها المواطنين، والحملات المغرضة والممنهجة، التي تهدف النيل من استقرار الوطن، بالإضافة إلى إجهاض كافة مساعي قوى الشر والمرتزقة ممن يستخدمون منصات خارجية في تصدير محتوى إعلامي مضلل.
واقترحت النائبة البرلمانية، أن يتم التركيز في رصد الاشاعات التى يتم بثها عبر مواقع التواصل الإجتماعي كـ« تويتر، فيسبوك، انستجرام، يوتيوب، تيك توك» وأن يتم تفنيدها في نفس المواقع، وتابعت قائلة «إذا كنا عايزين نحارب الشائعات يبقي يجب علينا التحدث لشبابنا بأدواتهم وقنواتهم وبعقلهم هم وليس عقلنا»، مؤكدة بأن الشباب هم أساس بناء الدولة والحفاظ عليهم من الانسياق وراء تلك الأفكار الكاذبة يحميهم من السقوط في براثن الإرهاب أو الانضمام للجماعات المتطرفة.
وأشارت النائبة البرلمانية في بيان لها اليوم، إلى أن هذه الخطوة على الطريق الصحيح لفضح أكاذيب الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وأبواقها المشبوهة، التي تحاول جاهدة العبث باستقرار البلاد.
وقال النائبة ميرال الهريدى، أن إتاحة الخدمة الإخبارية لكل الأحزاب السياسية، وكل القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات الأهليه من شأنه مد جسور التواصل للقضاء على المعلومات المغلوطة، لافتة إلى أن مواجهة الشائعات ونشر الحقائق هو أبلغ طريقة للرد علي الجماعة الإرهابية وإحباط مساعيها الهدامة في زرع الفتن، والوقيعة بين أبناء الوطن، ودحض الحملات الشرسة التي تهدف للتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الوقع من إنجازات غير مسبوقة ومشروعات قومية تدعم الاقتصاد الوطني، فحصول المواطن على المعلومات الصحيحة والموثقة من مصادرها، سيوأد الشائعة في مهدها أمام الرأي العام، ولا يدع مجالا للمتربصين للعبث بعقول المصريين.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن وسائل الإعلام المصرية «المسموعة والمقروءة والمرئية» تحمل على عاتقها مسئولية كبيرة في تشكيل الوعي لدى المواطنين، فهي عامل رئيسي في ردع هذه الادعاءات وحملات التشويه والتشكيك التى تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة فى الدولة وقيادتها، والتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الواقع من إنجازات غير مسبوقة.
وأضافت نمر بمرحلة فارقة تتطلب تضافر الجهود والعمل سويا من أجل الوطن، والعمل على زيادة وتعزيز صناعة الوعي لدى الجماهير، فالحروب في عصرنا لم تعد قاصرة على المعدات العسكرية، بل أصبحت الآلة الإعلامية أحد مقوماتها، وقالت، إن الشركة المتحدة أصبحت لديها من المقومات، ما يمكنها من القيام بدور الدفاع الإعلامي عن الوطن بكل وسائله وأدواته، وقد أحرزت العديد من النجاحات السابقة في هذا الاتجاه.
جمال أبو الفتوح: قرار "المتحدة" بإذاعة نشرات للرد على الشائعات يواجه تزييف العقول بالتنوير
واعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري، يمثل آلية هامة في المساهمة بالتوعية والتنوير حول كافة الحقائق والإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، ومواجهة تزييف العقول ببرامج هدامة تعمل على تضليل المواطن وخفض الروح المعنوية.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أنها تأتي تلبية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية دور الإعلام ببناء وعى حقيقى، ليتصدى في ذلك لحرب الشائعات وحملات التشكيك المغرضة التي يقودها الإعلام المناوئ، التى تسعى لتشويه ما تحققه الدولة من إنجازات تنموية، مؤكدا أن الإعلام حائط الصد الأول والسلاح الرئيسي في مواجهة المعلومات المضللة بالتحليل الفوري والرد بالأسانيد والبيانات الموثقة.
وأردف، "مواجهة تلك الشائعات لا بد وأن يصحبها بناء وعى المواطن الذي يعد أحدى ركائز الجمهورية الجديدة وأساس بناء المجتمع بتوضيح الرؤى، ونقل صورة حقيقية لما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات تنموية وخدمية"، معتبرًا أن قيام الشركة المتحدة ببث نشرات على مدار الساعة، سيتيح المعلومات من مصادرها ويخدم منظومة الوعي كما أنها تمثل استكمال لإنجازات الشركة خلال السنوات الماضية التي ساهمت في ضبط المشهد الإعلامى وتقديم محتوى يستهدف الحفاظ على ثوابت وقيم المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية والعمل على الانتصار في معركة الوعى.
ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن الشائعات تركز على القضايا التي تهم المواطن، بصفته المستهدف الأول من خلال تلك الحملات المتبوعة لأجندات خاصة، ومنها المواسم الخاصة بالتموين والدعم والتعليم والمشروعات القومية، فضلا عن استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة ببث الأكاذيب التي تحاول زعزعة الثقة بين المواطن والدولة ونشر الطاقة السلبية، مشددا أن ذلك يتطلب تعزيز الاصطفاف الوطني وتعميق صناعة الوعي وعدم الالتفات إلى تلك حملات والقضاء عليها في مهدها.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الكثير من المشروعات التي أصرت الدولة على خوضها لاستكمال خطى التنمية، تعرضت لحملات تشكيك ولكن مع تنفيذها أثبتت صحة رؤية القيادة السياسية في دعمها للاقتصاد الوطني وتلبيتها لاحتياجات المواطن، مطالبا بضرورة تعزيز قضية الوعي من خلال منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة والمنزل مرورًا بالمدرسة والجامعة ووصولًا إلي الإعلام ودور العبادة والدراما، بجانب إطلاق منصات إلكترونية متعددة تخاطب كافة فئات المجتمع وفق شرائح عمرية مختلفة وبالأخص النشء والشباب وذلك باعتبارهم فريسة سهلة للقوى التي لا تريد الخير لمصر والتي تعمل على استقطابه بمخطط ممنهج لتضليل العقول.
حسين أبو العطا: النشرات المتخصصة للمتحدة خطوة مهمة لمواجهة حملات التشكيك والشائعات
وفي هذا السياق ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، قرار مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع، مؤكدا أن هذه الخطوة ستفضح بكل تأكيد أكاذيب الميليشيات الإلكترونية للجماعة الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، فضلا عن أنها ستكون بمثابة سلاح يواجه الشائعات عبر نشر الحقائق.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الدولة المصرية تمر بما لا يدع مجالا للشك بمرحلة خطيرة تتطلب التكاتف والاصطفاف والعمل من أجل الوطن، مؤكدا أن قرارات الشركة المتحدة ستحارب الشائعات وتقضي عليها من خلال تكليف قطاع أخبار الشركة المتحدة بالرد على الشائعات التي يتم تداولها وصناعتها بأياد خبيثة لبعض المرتزقة الذين يمارسون إعلاما مضللا من الخارج في محاولة فاشلة للنيل من الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن وسائل الإعلام لها دور كبير في تشكيل الوعي العام، حيث أنها تمثل حائط الصد الأول للدفاع عن هوية الدولة الوطنية وثوابتها، والرد على حملات التشويه والتشكيك في المشروعات القومية الكبرى، والتي تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة في الدولة وقيادتها.
وأوضح أننا سنقضي على الشائعات في بدايتها والكشف مصادرها أمام الرأي العام المصري ووضع مروجو الأكاذيب تحت طائلة القانون عن طريق الرد السريع على الأكاذيب والشائعات، مشيرا إلى أن تزييف الوعي يعد من أخطر حروب الجيل الرابع والخامس التي تهدد بدورها بقاء الدول واستقرارها، لذا يجب على جميع مؤسسات الدولة التكاتف لرفع الوعي العام لدى المواطنين، وتفنيد الأكاذيب وتصحيح المعلومات والمفاهيم المغلوطة، لإحباط مؤامرات الجماعة الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار وطننا الحبيب.
وأكد أن قرار الشركة المتحدة يعد أداة واضحة وفاعلة لمواجهة خطر ومحاولة الجماعة الإرهابية ضرب الاستقرار، ويفند أكاذيبهم بشكل سريع أمام المجتمع المصري والعالم، موضحا أن مواجهة الشائعات ومحاولات الجماعة الإرهابية تشويه إنجازات الدولة يتطلب تكاتف المجتمع كله في مواجهة تلك الشائعات، علاوة على الدور التنويري الحقيقي الذي تقوم به الشركة المتحدة.