وفاة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تتصدر محركات البحث
تصدرت اخبار وفاة الملكة إليزابيث الثانية محركات البحث، وذلك بعد أن أعلن قصر باكنجهام اليوم الخميس وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عامًا على إثر وعكة صحية مفاجئة. حيث كانت تخضع الملكة للإشراف الطبي في قلعة بالمورال في اسكتلندا بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها.
فقد اعلن قصر باكنجهام عن ان الوضع الصحي للملكة خطر وأن الأطباء قلقون بشأن صحة ملكة بريطانيا، تحولت الأنظار إلى التكهنات حول ما سيحدث إذا توفيت.
وقال القصر في بيان رسمي "في سلام، أسلمت الملكة الروح في بالمورال بعد منتصف اليوم".
وسافر كل أبناء الملكة إلى بالمورال، بعد أن وضعها الأطباء قيد إشرافهم.
وجاءت الوفاة وسط حضور أبنائها الأربعة، بمن فيهم ولي العهد الأمير تشارلز.
وتولت إليزابيث الثانية العرش في عام 1952 وباتت أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، متجاوزة في ذلك الملكة فيكتوريا.
وكانت إليزابيث الثانية على رأس 15 دولة من دول اتحاد الكومنولث.
وشهد عصرها نهاية الإمبراطورية البريطانية في الخارج. وكانت رمزًا للاستقرار والاستمرار في عالم متغير.
واعتلت إليزابيث العرش في عام 1952 وشهد عصرها تغيرات اجتماعية هائلة.
وبوفاتها، يأتي تشارلز، أكبر أبنائها وأمير ويلز، في الصدارة لقيادة البلاد ملكا ورأس 14 دولة في اتحاد الكومنولث.
وقد سبق أن قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال دون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في المنزل وسط مخاوف مستمرة على صحتها.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الأمير تشارلز وصل إلى القداس التقليدي في الكنيسة، الأحد، في بالمورال دون الملكة حيث بقيت في المنزل، الذي كانت تقيم فيه بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تكن بين المصلين في الخدمة الأسبوعية في كراثي كيرك، ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.
وفي الأسابيع الأخيرة، شوهد العديد من أفراد العائلة المالكة يقومون برحلة قصيرة إلى الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتهم في العقار الملكي.
ومن بين هؤلاء الأمير إدوارد، والليدي لويز وندسور، ونائب الأدميرال السير تايم لورانس، مع رصد الأمير تشارلز في خدمة اليوم بمفرده، ومع ذلك لم يتم تصوير الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الماضي، وهي تحضر أي خدمات في المكان منذ سفرها لحضور منتجعها الصيفي في يوليو.
في الأشهر الأخيرة، ألغت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عامًا عددًا من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها.